دعوة عامة للكتابة في ملف: «د. نورالدين زازا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لغيابه»

قررت هيئة تحرير «بينوسا نو/ العربي» وبالتنسيق مع موقع «ولاتي مه» الالكتروني، إعداد ملف ضمن سلسلة الملفات التي تعدها عن سير وحيوات الكتاب والأدباء وأصحاب القامات العالية من الأسماء الكردية في مجال الفكر والرأي والموقف.
وقد تم الاتصال من قبل زميل لنا قبل أشهر بأسرة الراحل نورالدين زازا”1919-1988″ بهذا الخصوص، وأعددنا ورقة فيها جملة مقترحات للاشتغال عليها:
إنشاء مركز ثقافي كردي باسمه
جمع وإعداد منجز الراحل من مخطوطات ومقالات وحوارات وأخبار وطباعتها
العمل على تأسيس جائزة معتبرة باسمه
وسرنا أنه بعد نشر أحد زملائنا جوانب من حياة الراحل أن تمت إعادة الانتباه إليه من قبل أكثر من جهة، ومن هنا فإننا ندعو لتناول محطات من حياة راحلنا المناضل د. نورالدين زازا الكاتب، الباحث والمفكر الكردي:
 ماالذي تركه وراءه من إرث ثقافي، ومن معاناة شاهدة عيان المثقف الكردي فيه، وأي تاريخ سُجّل باسمه حتى الآن، وكيف تم التعامل معه، وينظَر في هذا التاريخ، وفي شخصه باعتباره شاهداً على مأساة ثقافة، ومأساة مثقف ظهر في الزمن الكردي الصعب، ولا زال هذا الزمن مستمراً، وأريدَ له أن يكون خارج ديموغرافية كردستانيته، ليموت وفي روحه حسرة من كرديته، وكيف يتم التعامل معه إلى الآن هنا وهناك..الخ أسئلة قديمة، جديدة، تطرح نفسها على كل غيور على الثقافة الكردية، وعلى مكانة المثقف الكردي، ووجوب تفعيل أثره، بعيداً عن التشهير طبعاً، قريباً من التنوير طبعاً، حيث يتنشط الفكر الحر، والروح المنفتحة على آفاق شتى دونما وصاية من أحد.. من هنا، يمكن الدخول إلى أفق هذا الراحل الكردي، والارتقاء إلى علو أفقه ذاك، ومن هنا يمكن النظر، في المتبقي من أثره، وما يمكن متابعته وإضافته، وإبقاءه حياً في النفوس.
الدعوة مفتوحة للجميع:
كتاباً ومفكرين وباحثين وعاملين في المجال السياسي والحقوقي للمساهمة في إغناء هذا الملف
آخر موعد لاستلام المقالات والبحوث والشهادات في يوم 27-10-2020
*سينشر الملف في جريدة بينوسا نو و موقع «ولاتي مه»:
وسيتم العمل على إصدار طبعة إلكترونية منه لتكون بين أيدي جميعنا قراء وطلاب علم وجامعات ومراكز بحوث
المخطوط سيرشح للطباعة الورقية عن طريق إحدى دور النشر بحسب الاتفاق معها.
ترسل المساهمات على العناوين الالكترونية التالية:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…