منصة عفرين تنجح بتمرير «حملة لأجل عفرين تقودها الأمنستي»

تقدمت منصة عفرين ”   Afrin Platform ”  قبل بضعة أشهر بورقة عمل إلى المنظمة الدولية ”  Amnesty International”   بهدف القيام بحملة أممية من أجل الضغط على الفاعلين في الملف السوري  وتعريف الرأي العام العالمي بالوضع الإنساني المتدهور داخل منطقة عفرين نتيجة الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها ما يعرف بالجيش الوطني السوري الممول من تركيا، وكذلك حول مصير الألاف من العالقين في المخيمات القريبة من حلب ، وبعد نقاشات ومتابعات لجنة المتابعة في منصة عفرين والمكلفة بتحضير أوراق الحملة ومتابعة هذا الملف ،  تم تمرير القرار الخاص بتبني  المنظمة الدولية للحملة تحت عنوان “الأزمة الإنسانية في عفرين ومخيمات اللاجئين ” . 
وستقوم منصة عفرين عبر لجنة المتابعة بالتعاون مع المنظمة الدولية خلال الفترة القادمة لإنجاح الحملة. بعد رسم مخطط الحملة زمنياً ودراسة الوسائل المتاحة، وإذ تدعو منصة عفرين كل النشطاء والغيورين على عفرين لتقديم مقترحات تساعد وتساهم في تطوير الحملة وتدعم العمل المشترك وبما يفيد في رفع الحيف الذي تكابده منطقة السلام والزيتون. منطقة عفرين.
11 تشرين الأول 2020
لجنة متابعة الحملة
 في منصة عفرين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…