في قامشلو احتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس PYD

قاشلو (ولاتي مه – خاص) أقام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مساء يوم الخميس 20/9/2007 في مدينة قامشلو , مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاقته, وقد دعا كافة الأحزاب الكوردية والسورية إلى المشاركة فيه, وقد لبت الدعوة عدة أحزاب كوردية ووطنية منها: اليساري ويكيتي والبارتي (جناح التحالف) واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, وكانت مشاركة البعض من هذه الأحزاب بوفود رفيعة المستوى, كما شارك عدد من الكتاب والشعراء الكورد.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان, وشهداء الحرية والاستقلال قدمت فرقة بوطان أغنية بهذه المناسبة, ثم ألقى القيادي عيسى حسو كلمة الاتحاد الديمقراطي تناول دواعي إعلان PYD, فذكر بأن تأسيس PYD, ترافق مع أسر القائد أوجلان, وتلك المؤامرة الدولية التي ألقت بظلالها على كوادر وأنصار الحزب, حيث الشعور بالإحباط واليأس وعدم الثقة بالنفس, وكذلك رافقت إعلان PYD, مع المداخلة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وسقوط النظام الديكتاتوري في العراق, والتي جعلت الكثير من الحكومات والأنظمة الشمولية تتوجس خوفاً من المتغيرات التي تحملها الإدارة الأمريكية في جعبتها.
ثم تطرق إلى مسيرة الـ PYD خلال السنوات الثلاث, والاشارة الى الاتفاقيات الأمنية بين الدول التي تغتصب كوردستان, وكذلك المظالم والمجازر التي يتعرض لها أبناء شعبنا الكوردي في الأجزاء الأخرى من كوردستان, وذكر بأن تلك الاتفاقيات تستهدف جغرافيا وتاريخ الشعب الكوردي.

ودعا في ختام كلمته الجميع إلى الوحدة والنضال من أجل تحقيق مطالب الشعب الكوردي.
ثم القيت كلمة باسم لجنة أخوة الشعب السوري, ولجنة حل المشاكل الاجتماعية.
القى بعد ذلك السيد حسن صالح كلمة حزب يكيتي الكردي, طالب فيها الجميع بضرورة التوجه نحو الساحة النضالية لكوردستان سوريا, وأكد بأن الشعب الكوردي في كوردستان سوريا قدم آلاف الشهداء من أجل حرية الأجزاء الأخرى, لكن الوقت حان لكي يناضل من أجل أبناء شعبنا في هذا الجزء, كما دعا الحضور وممثلي الأحزاب الكوردية إلى المشاركة في النضال العملي, فالاتفاق على المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات أفضل بكثير من الاتفاق وتضييع الوقت على الأوراق, وأشار بهذه المناسبة إلى يوم الخامس من الشهر القادم حيث الذكرى الخامسة والأربعون للإحصاء الجائر, و طالب الحضور بضرورة تصعيد النضال من خلال المظاهرات والاحتجاجات والاضرابات في مختلف المدن الكوردية وكذلك المدن الرئيسية في سوريا, لانتزاع حقوق الشعب الكوردي.
ثم القيت كلمة اتحاد ستار, التي هنأت تأسيس PYD ودعت إلى توحيد الكورد, ونددت بالجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان, وخصصت بالذكر مجزرة شنكال.
ألقى بعد ذلك الكاتب هوشنك أوسي كلمة باسم مجلة سوركول, حيث هنأ ذكرى تأسيس PYD, وطالب PYD, بتقوية نضاله وتكثيفه, مؤكداً في نهاية كلمته: أننا كمثقفين وإعلامييين, نود أن نكون مرآت كفاحكم, ومرآت نضالكم.
وقدم الشاعر فيغان – من حركة الشباب الديمقراطي- قصيدة بهذه المناسبة, وقصيدة أخرى من قبل الشاعر عمران.
عرض بعد ذلك فيلم عن الشهداء, ثم قدمت كلمة باسم حركة الشباب الكورد المستقلين.
و حاول السيد فؤاد عمر (رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي) مشاركة الحفل عن طريق الهاتف, ولكن لاسباب تقنية, لم يستطع إيصال صوته إلى الحضور.
وقد وردت الى الحفل البرقيات التالية:

1-    أخوة الشعب السوري
2-    أمهات الشهداء
3-    حركة الوطنيين الأحرار
4-    حركة الشبيبة الديمقراطية
5-    اللجنة الكوردية لحقوق الإنسان
6-    محمد موسى سكرتير الحزب اليساري الكوردي
7-    آل حاجو
8-    مجلس مدينة عامودا لحزب الاتحاد الديمقراطي
9-    أمهات السلام

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…