تيار مستقبل كردستان سوريا يستذكر شهداء مجزرة عامودا ويدعو الى تقديم الجناة الى العدالة والاعتذار لذوي الشهداء

تمر الذكرى السابعة لمجزرة عامودا والتي حدثت في 27-6-2013 اثر اطلاق النار من قبل مسلحي ب ي د على متظاهرين سلميين مطالبين باطلاق سراح بعض المعتقلين لديهم مما ادى الى استشهاد كلا من 1. شيخموس علي 2. برزان قرنو 3.نادر خلو 4.اراس بنكو ٥.علي رندي 6. سعد سيدا وجرح العديد واعتقال المئات من اهالي المدينة .
ورغم المحاولات الجارية للتوافق بين الطرفين الرئيسين في المعادلة السياسية الكردية في سوريا (المجلس الوطني الكردي واحزاب الوحدة الوطنية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي )لاتزال هذه الحادثة الاليمة تلقي بظلالها على كل الفواعل الكردية سواء من حيث غياب التحقيق وتقديم الجناة للعدالة و الاعتذار من ذوي الشهداء وتسوية اوضاعهم بطريقة مرضية واغلاق هذا الملف بما يساعد على انهاء الخلاف وتعزيز التقارب والاضطراب الذي يسببه عدم الاجابة على التساؤلات المتعلقة بالاسباب والدوافع والادوات والسياق السياسي والعسكري لارتكابها والعمل الفعلي على تلمس الحل العادل والمنصف والذي يعتبر اختبارا حقيقيا للاستفادة من المناخ العام الحالي والتفاهم الذي جرى عبر بيان 16-6-2020 للوصول الى اهداف مستقبلية على ارضية اتفاقية دهوك 2014 بما يخدم الكرد والسوريين عموما ويضع حدا لكل هذا الاضطراب والتنازع وحالة التشنج في الساحتين الكردية والسورية .
ان تيار مستقبل كردستان سوريا يدعو إلى تقديم القتلة الذين تسببوا في مجزرة عامودا إلى العدالة والاعتذار من ذوي الشهداء و معالجة هذا الملف الحساس فورا دون تأخير بما يحقق العدالة وينصف الشهداء .
المجد والخلود لشهداء مجزرة عامودا
المجد والخلود لشهداء الكرد وكردستان
المجد والخلود لكل الشهداء الذين ضحوا من اجل حرياتهم وانسانيتهم
الخزي والعار للطغاة والمجرمين والقتلة
الهيئة التنفيذية
تيار مستقبل كردستان سوريا
قامشلو 26-6-2020

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…

صديق ملا   إن قراءة سريعة ومتفحصة للتاريخ المعاصر في الشرق الأوسط يستنتج : أن هذا الشرق مقبل على تحولات كبرى ، فالدول التي أنتجتها إتفاقية (سايكس_بيكو)ستتفكك لا محالة ليس فقط بتأثير النظام العالمي الجديد ، بل بتأثير يقظة الوعي القومي للشعوب المستعمَرة أيضا… فالتطورات التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي ابتداءاً بتونس ومصر وليبيا وأخيراً سورية قد أرعبت الدول…