رسالة من د. محمد رشيد.. وتعقيب من مدير الموقع بخصوص الملاحظة التي تضمنتها ..

الاخ العزيز شفيق جانكير مدير موقع «ولاتي مه» ..
تحية طيبة وبعد..
في الحقيقة لست ادري، كيف اتقدم اليكم بالتحية وانتم من تستحقون بما هو اكثر من الاستحقاق والعرفان .. جهودكم في استمرارية هذا الموقع – ولاتي مه – منذ سنوات وبذل الجهد بما هو فوق الطاقة ( وبحسب علمي فانكم لا تتقاضون على ذلك اجرا او ربحا ..)، لهو خدمة لأبناء شعبنا وقضيته لا يمكن تقييمه وتثميته سوى القول…، انكم في مكانة القلب من الجسد لشعبنا ونضاله ..
ليست لدي معرفة بكم عن قرب، ولكنكم من الأخيار في النضال لأبناء شعبنا .
قيام مرء بعمل ما، يشعر به الاخر عندما يمارس مهنة مماثلة او جزء منها، وهذا الشعور المولد لدي حيث كنت ادير موقع كرد عرب “كرد عرب” و “هفكرتن” موقع جمعية الصداقة الكردية العربية لرابطة كاوا للثقافة الكردبة وموقع الحزب – حزب الاتحاد الشعبي الكردي – منذ منتصف التسعينات ولسنوات ولوحدي، فكان يستهلك من الوقت والجهد بما هو فوق الطاقة، بالإضافة الى العمل التدريسي ورئيس مركز البحوث والدراسات القانونية  في الكلية – القانون – .
 ومن هنا  في ادارة المواقع الانف الذكر كان يتم التعامل مع نخبة محدودة من الكتاب والادباء، بإمكاناتي المتواضعة من لغوية وتكنولوجية وفنية، هذا بالإضافة لما قبله من اصدار مجلة لمنظمة الحزب في الخارج بمساعدة اصدقاء من فنانين في الاخراج والتصميم وامور اخرى.. فكيف لكم بإدارة موقع بهذا القدر ومن التعامل مع ملفات ومن صنوف شتى من سياسيين ومثقفين وكتاب وفنيين ومبدعين ووووو.
انه عمل فوق الطاقة، وبحسب معرفتي المتواضعة  فان ادارة موقعكم  “الغراء” كهذا ومنذ عشرون عاما اكثر او اقل فهو بحاجة الى طاقم فني وثقافي ومتابع للوقائع والاحداث، ومن ارشفة وتنضيد واخراج ونشر وتغطية للاحتياجات المالية وخاصة الاشتراك بتفعيل الموقع ولتقوية السيرفر في كل مدة لما يحمله من مواد وووو .
ومع هذا تبين لي بان شخصا واحدا يدير كل هذا وبقدرات تعجز الكلمات عن وصفها، متحملا العناء والكد والتعب ليخرج الموقع بحلتها الرائعة، وارضاء كل من يرسل اليه من كتابات شتى خدمة لأبناء شعبنا وقضيته العادلة .
اتقدم اليكم بالعرفان لجهودكم.. تستحقون الشكر كل الشكر والثناء والتقدير.
* ملاحظة / شد انتباهي زيادة عدد القراء في مقالين مؤخرين لي نشرتموها، وهو بحد ذاته خارج المعقول، يرجى التعامل مع ذلك ان امكن ذلك، لربما خرق للسيرفر او للعداد وبالمقابل يكون من الطبيعي ان يكون زيادة العداد في حده المعقول فيما لو تمت المشاركة مع المقال بجهات عدة، ولكن ليس من المعقول ان يكون العداد مؤشرا الى عدد حوالي 6000.لمقالي المنشور حديثا .
مع خالص التحية والتقدير .
د. محمد رشيد 
———- 
تعقيب :

في البداية يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى «د. محمد رشيد» على رسالته هذه المفعمة بالتقدير والعرفان على الجهد الذي نبذله في هذا الموقع خدمة لقضية شعبنا الكردي.. وهذه الرسالة تضاف الى الرسائل أو المقالات الأخرى التي وردت في هذا السياق وخاصة التي وردت في الفترة القريبة، من الكاتبين الكبيرين ( الاستاذ إبراهيم محمود والاستاذ إبراهيم اليوسف) كذلك تقييم رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الكرد الاستاذ عبدالباقي حسيني، اضافة الى التعليقات التي وردت على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص من قبل الأصدقاء.. هذه الرسائل في الحقيقة تمدنا بالكثير من الطاقة وتبعث فينا المزيد من النشاط والحيوية لإدامة عملنا دون كلل أو ملل..
وتعقيبا على الملاحظة التي وردت في رسالة «د. محمد رشيد» بخصوص القراءات العالية التي ظهرت على مادتين له نشرتا في الموقع في الفترة الأخيرة، نبين بأن هذه القراءات كما لاحظها هو، نحن أيضا وجميع متابعي الموقع لاحظناها، على مادتيه ومواد أخرى نشرت في الموقع في الفترة القريبة الماضية، وهذا الرقم الكبير للعداد والذي تحقق في فترة وجيزة لا يشكل رقما حقيقيا وانما رقما مزيفا ومتلاعب به.. وخاصة اننا في الموقع بإمكاننا الكشف عن الرقم الحقيقي من المزيف وبطرق عدة وكذلك بإمكان أي متابع ايضا التحقق من ذلك بمقارنة عدد القراءات مع عدد المتصفحين داخل الموقع في تلك اللحظة، فعندما يزداد رقم القراءات من المفترض أن يزداد عدد المتصفحين أيضا لان الرقمان يتناسبان مع بعضهما البعض طردا الى حد كبير، مع الاخذ بعين الاعتبار ان عدد المتصفحين غير ثابت بل متغير في كل لحظة، ما بين من يدخل الى الموقع ومن يخرج منه، فضلا عن الذي يدخل الى الموقع وينسى الخروج منه أو اغلاق الصفحة التي فتحها ضمن الموقع – وعلى أي جهاز كان- فيبقى حضوره رقما ثابتا في الموقع .. علما ان المتواجدون فيه ليس بالضرورة كلهم نشطون أو يقرأون المواد بل يجوز انه وجود وهمي و لا يفعل شيئا بل يكون نشط في مكان آخر أو حتى قد يكون نائما في تلك اللحظة..
أما بخصوص تفاوت القراءات بين المواد المنشورة في الموقع – خاصة في الساعات الأولى أو اليوم الأول من النشر – عدا التي يتم التلاعب بها، فتعود لأسباب عدة منها ما يتعلق بالكاتب أو المادة المنشورة نفسها ومدى استحواذها على اهتمام الناس و المتابعين وانشغالهم بها، اضافة الى ذلك هناك عامل آخر يساهم في زيادة عدد القراءات، يتعلق بمسألة مشاركة المادة، من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فعادة نحن فور نشر أية مادة ضمن الموقع نقوم بمشاركتها في صفحتينا على (الفيس بوك و تويتر).. ومع ان صفحتنا على «الفيس بوك» مثلا تملك أكثر من 13 الف اعجاب، ولكن بسبب الفلتر الذي تفرضه ادارة الفيس بوك على حسابنا – حيث تعمد ادارة الفيس بوك على فلترة الحسابات التي تنشر كثيرا- لا يصل المنشور الى كل المعجبين بنفس التوقيت بل على مراحل، وقد يصل احيانا الى أيام ليظهر عند بعضهم.. أما اذا قام أي كاتب بمشاركة مادته المنشورة لدينا في الموقع على حساباته الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، حينذاك سيزداد عدد القراءات بشكل كبير لان صفحاتهم ايضا تملك أرقام كبيرة من الأصدقاء والمعجبين وهي غير مفلترة بطبيعة الحال.. وعلى سبيل المثال وليس الحصر عندما يقوم كل من السادة: (ابراهيم اليوسف، حسين جلبي، وعبدو خليل) بمشاركة موادهم المنشورة لدينا على حساباتهم الخاصة تزداد القراءات على موادهم ضمن الموقع بشكل ملحوظ.. 
ختاما أتمنى أن تكون قد توضحت الصورة لدى الدكتور محمد رشيد ولدى كل من يهمه الأمر وأرجو بنفس الوقت من السادة الذين يعمدون الى التلاعب برقم القراءات على موادهم المنشورة ضمن الموقع، الكف عن ذلك، ولهم الشكر.. وللجميع خالص الاحترام والتقدير.. 
أخوكم شفيق جانكير / مدير الموقع

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…