كنُوز الحِكمة… لتنمية ثقـافة الإنسان… على ماذا تستند طبيعة حياة زُعماء شعُوبنا المعاصِرة.؟

خليل مصطفى 
 أوَّلاًــ قال توماس كارليل (كاتب ومؤلف وناقد إنجليزي) عن سيدنا رسُول الله محمد ﷺ: ( إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرِّياء والتَّصنع… هذا الرَّجل العظيم، الذي كان رحيماً جدَّاً ولطيفاً وعطوفاً وصالحاً وحكيماً ومتواضعاً، كان يحمل أفكاراً لم يستهدف تحقيق مكاسب دنيوية، ولم يكن يرغب في الحصول على السلطة أو الثروة. كان هذا لأنه كان متفانياً ويعمل بجد، ولم يتباهى بما أنجزه. لقد رأينا أشخاصاً آخرين يشغلون مناصب رفيعة تستند حياتهم إلى أكاذيب وأداء مهام مختلفة تماماً عن ما وعدوا به أولاً. لكن محمد كان عكس ذلك تماماً، لم يكذب أبداً وكان من نوع وشخصية نادرة جدَّاً).
 ثانياًــ يقول (مثقف حُر):
 1ــ الله سبحانه وتعالى مَدَحَ عظمة وكمال السلوكية الأخلاقية لرسُوله محمد ﷺ بقوله: ( وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. القلم/آية 4). وتوصيف توماس (المثقف الانكليزي) لمحمد ﷺ جاء ليُعزِّز قول الله تعالى. ومع ذلك نسمع الغافلين (مِنْ أبناء شعُوبنا) يتطاولونَ بالسُّوء إليه.!؟
 2ــ لو أسقطنا توصيف المثقف الانكليزي على زُعماء شعُوبنا المُعاصِرة، وسألنا (الغافلين):    طبيعة حياة زُعماء شعُوبنا المُعاصِرة على ماذا تستند.؟ وهل أداءهُم ينطبق على وعُودهُم.؟ # البقية (أقوال فلاسفة وعلماء وأدباء الغرب) قادمة.%  
 الجمعة 17/4/2020 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…