مترو الانفاق في قامشلو ….

د. محمد رشيد
قامشلو المدينة الكردية المسالمة ، عذرا المدينة العربية ،حيث عدد الكرد  لم يعد يتجاوز ٣٠٪  وعدد المسيحيين لم يعد يتجاوز ٥ ٪  (من ارمن سريان اشوريين كلدان ) ،في بداية الثورة السورية التعيسة هاجر الارمن ولحقهم السريان ومن ثم الكرد ،  ونزح اليها العرب من شتى المضارب السورية وازدهرت بنقل المعامل الصغيرة اليها من المدن السورية خوفا من البطش والتعفيش ، لمن لم يستطع نقلها الى تركيا ،…..
ولما لا يحفر انفاق مترو لسهولة التنقل من الازدحام في  جلب سيارات  بموديلاتها المختلفة ومن دون جمارك ، فقط ادفع مبلغ للابوجية واحصل على رقم، انشاء الله تكون موديل ١٩١٦ سفربرلكية.
– وللمترو قصص وقصة  / حفر الابوجية انفاق تحت المدينة بطولها وعرضها متشعبة التعقيد ، بدايتها في بيت ابوجي _ ب ك ك كجي _ منحنح (متخم من التشبيح، على استعداد ان يفعل كل شئ  ، للحفاظ على مكتسباته عفوا غنائمه  ) ونهايتها في بيت ” كادرو”..
موقف المترو عبارة عن بيت سكني يربى فيه اغنام او ماعز او مدجنة دجاح ، بعمق النفق حوالي ٢٠ م تحت الازض ، او بالظاهر  خيمة (جادر ) ، او داخل مضافة (  شبيهة بمضافات الدواعش ،حيث يمارس بداخلها افعال الليل المجون ….)،  ، خفايا سرية يعجز الشيطان بكشفها ( افضى الي احد الكوادر الابوجية  بانهم كانوا  يخفون. المؤن في المقابر او تحت سيلان الجداول المائية والانهار  وغيرها ، اثناء حرب العصابات ) …
– الاجهزة المستعملة في الحفر , هي ما خلفه وخلفته الدواعش بعد دحرهم في الموصل ونقل الآلات الى. سورية ثم غنمها الابوجية ،،،،، صورة احداهن استولى عليها البشمركة  كانت شبيهة بحفارة (مصغرة  ) التي حفرت قناة المانش بين فرنسا  وانكلترا ،،
السؤال هنا / هل سيدمر الابوجية الاتفاق كما حدث قبل اجتياح سري كاني وتل ابيض.،،،او سيدمرها الاتراك مثلما دمروا النفق الواصل من نصيبين الى قامشلو بطول ١٤ كم .حيث  هرب منها الابوجية بعد اعلان الابوجية للإدارة المدنية  في البلدة (على وزن الادارة الذاتية  ) في سلوبي وجزرة وشرنخ  ونصيببن وهزخي وجنار وسور ديار بكر … ودمرت المدن القديمة والانفاق  , واعيد بناءها من جديد بطراز عمراني يليق بالكرد كباقي الملل والنحل (. شقق حديثة مع منافع  3 او 4 غرف بحجم عدد افراد العائلة )…..اما المدن الاخرى من باطمان وديار بكر وماردين ووان وووو فتحسروا بانهم لم يعلنوا ادارة ابوجية ليس للتضامن معهم ، وانما حسرة للسكن التي منحت للأهالي الذين  تركوا بيوتهم  بعد تعفيشها ابوجيا (كنت قذ اودعت تلفزيون واجهزة كهربائية لدى احد الاقارب في  نصيبين ، وعفش الابوجية كل ما هو موجود في البيت من مفروشات وووو  _  نقلوها عن طريق نفقهم الواسع الى قامشلو _ عرض النفق كان باتساع مرور سيارة _ بعد ان اجبرهم الابوجية بالرحيل وتفخيخ البيوت  وبحفر الانفاق المتشعبة  في المدينة ,) .
متروا الانفاق يستمر حفره باتجاه جنوب الرد وشنكال  ليهرب منه الهفالات , يوم تقع الواقعة فرارا من النظام او من الاتراك او من الروس, انموذج تجربتهم ام الهزائم ( قي كوباني امام الدواعش وعفرن وسري كاني ,,, ) والقادم اكحل .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…