الفرصة الاخيرة ….

د. محمد رشيد 
ايران  بتموضعها خارج التاريخ في محاربة الاستكبار العالمي .. ،فهل  سترتكب خطا مشوها  .بعقليتها الثيوقراطية ونظامها  القروسطي  والتعرض  لأمريكا و تأذيتها  وليس الحاق البعض من  الاضرار  ،،، 
الامريكان وخاصة ترامب سيخلق فرص او فرصة لإعادة تنصيبه مرة ثانية ،  ولذلك لابد منه من تقديم بما هو اثمن من اصطياد البغدادي وسليماني  ورجل ايران القوي في العراق المهندس ،،،
امريكا ستعتمد  على ( ليس كل المسيحين  ايشو  Nehemu filleh îşo ne  )  الكرد ولكن ليسوا  كمرتزقة ، أنما على مبدأ  القاعدة الامريكية  في التعامل  وعلى طريقة البزنس هات  وخذ ، شيء مقابل  شيء   ،وليست  كما تعاملت امريكا مع الابوجية كمرتزقة مفالل الاموال ( دعفنا لهم المال والكثير من المال  = ترامب ) ،، و الشيء  هذا تذكيرا وذكره هو  طموح يعاود الكرد منذ الازل_  ،بالتعهد  بمواثيق   واتفاقية  وعقود مكتوبة – كون الامريكان لا عهدة  ولاىصديق وصدق لهم ،  وخاصة من لدن خريج المواخير وبيوت الدعارة ترامب ._.
والفرصة / هو او هي  الدخول بتحالف مع الامريكان للقضاء حكم جلاوزة ايران ،  لقاء استقلال كردستان ( وترامب على استعداد لبيع امه مقابل اعادة انتخابه رئيسا ) والكرد على استعداد بتقديم الغالي والنفيس لقاء استقلال كردستان ،،طبعا  طرد المرتزقة الابوجية  واستئصالهم كونهم جاهزين ليعلنوا ممالكهم الاوجلانية، على غرار ممالك  روجافا  وازيديخان وقنديلستان  وجقماقستان  ..
معادلة طرفاها من الدرجة الاولى 1+1 = 2 .
فهل سنكون الفرصة  والفرصة ممكنة  شبيهة عندما غزا صدام دولة الكويت ،  في أن تقوم قيامة  الملالي بضرب مصالح الامريكان  ، وبالتالي حصيلتها  ستتخلص المنطقة  من مصطلحات  التهديد  بتخصيب اليورانيوم  ، والموت لامريكا ،  والشيطان الاكبر ، والمستضعفين وتحرير القدس والمقاومة والممناعة  وتشييع ابناء المنطقة وعلى مدار الهلال الشيعي  وتصدير ثورتهم البقرية ( يبدو بان كلمة الثورة مشتقة من الثور)  وووو 
المضحك و المضحك في كل هذا وذاك بان جميع الاحزاب الشيعية العراقية ( اكثرية الشعب العراقي من الشيعة ) تطالب بترحيل القوات الامريكية من العراق  وانهاء القواعد الامريكية والغاء جميع  المعاهدات ومقاطعة امريكا _ اذ  ان المطلب على طاولة البرلمان وسيناقش اليوم او غدا _  وبهذا الخصوص فان العراق سيكون على حالة انهيار الدولة اقتصاديا وعسكريا كحالة ايران …. بالإضافة الى انه سيطلق العنان لما تبقى من داعش وسيحصدون بالعراقيين فتكا ،….. وآنا ذاك فللكرد وجهة نظر وفرصة…. هذا ان أخطأ التاريخ وكرت  السبحة قلتين .. 
ولن يبقى للكرد سوى اللجوء الى مبدأ حق تقرير المصير أثناء نشوب  حرب اهلية ( والحرب الاهلية   حينذاك هي بين الشيعة والسنة ، ،،، وسيكون ردا على  الضفادع التي  تنقنق بان الكرد يبثون الفرقة بين الشعب العراقي الواحد كما يروج الان ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…