خليل مصطفى
الإنسانية في الماضي والحاضر.؟ أوَّلاًــ الإنسانية في الماضي:
1ــ الناس (الأميرُ والمأمُور) كانوا يُقيمون شرعة الله، ويُطبقُون ميزان عدالة الله، ويلتزمون المساواة في مجتمعهم الإنساني.
2ــ الناس (أميرهم ومأمُورهم، كبيرهم وصغيرهم) كانت الجُرأة مُتغلغلة في أجسادهم ونفُوسهم ودمائهم.
3ــ الناس (الأمراء والمأمُورون) كانوا أصحاب نفُوس فاضلة، والواحد منهُم كان يرجوا الله أن يوفِّقهُ ليكون ملجأ الناس لكي: يُفرِّج هماً، ويُنفِّس كربة، ويقضي ديناً، ويُعين ملهوفاً، وينصر مظلوماً، وينصح حائِراً، ويُنقِذ مُتعثِّراً، ويهدي عاصياً.
ثانياًــ الإنسانية في الحاضر:
1ــ الناس (الأميرُ والمأمُور) أضاعوا شرعة الله، وانحرفوا عن ميزان عدالة الله، وسحقوا المساواة في مجتمعاتهم الإنسانية.
2ــ الناس (أميرهم ومأمُورهم، كبيرهم وصغيرهم) أصبح الخوف مُتغلغلاً في أجسادهم ونفُوسهم ودمائهم.
3ــ الناس (الأمراء والمأمُورون) باتوا أصحاب نفُوس أنانية (أمَّارة بالسُّوء)، والواحد منهم أصبح بعيداً عن ذِكر الله، ويتحرَّى السُّبل (السِّياسَة) التي تمنع لجوء الناس إليه.
أخيراًــ هدانا وهداكُم اللهُ تعالى لِمَا فيه الخير، والسُّؤال (الهام): هل مِنْ أفكار جديدة تُصَحّح سلوكيات الناس المُعاصِرين.؟
الجمعة 22/11/2019