هل مِنْ أفكار تُعيد للإنسانية مسارها الصَّحيح.؟

خليل مصطفى 
الإنسانية في الماضي والحاضر.؟ أوَّلاًــ الإنسانية في الماضي:
 1ــ الناس (الأميرُ والمأمُور) كانوا يُقيمون شرعة الله، ويُطبقُون ميزان عدالة الله، ويلتزمون المساواة في مجتمعهم الإنساني.
 2ــ الناس (أميرهم ومأمُورهم، كبيرهم وصغيرهم) كانت الجُرأة مُتغلغلة في أجسادهم ونفُوسهم ودمائهم.
 3ــ الناس (الأمراء والمأمُورون) كانوا أصحاب نفُوس فاضلة، والواحد منهُم كان يرجوا الله أن يوفِّقهُ ليكون ملجأ الناس لكي: يُفرِّج هماً، ويُنفِّس كربة، ويقضي ديناً، ويُعين ملهوفاً، وينصر مظلوماً، وينصح حائِراً، ويُنقِذ مُتعثِّراً، ويهدي عاصياً.
 ثانياًــ الإنسانية في الحاضر:
 1ــ الناس (الأميرُ والمأمُور) أضاعوا شرعة الله، وانحرفوا عن ميزان عدالة الله، وسحقوا المساواة في مجتمعاتهم الإنسانية.
 2ــ الناس (أميرهم ومأمُورهم، كبيرهم وصغيرهم) أصبح الخوف مُتغلغلاً في أجسادهم ونفُوسهم ودمائهم.
 3ــ الناس (الأمراء والمأمُورون) باتوا أصحاب نفُوس أنانية (أمَّارة بالسُّوء)، والواحد منهم أصبح بعيداً عن ذِكر الله، ويتحرَّى السُّبل (السِّياسَة) التي تمنع لجوء الناس إليه.
 أخيراًــ هدانا وهداكُم اللهُ تعالى لِمَا فيه الخير، والسُّؤال (الهام): هل مِنْ أفكار جديدة تُصَحّح سلوكيات الناس المُعاصِرين.؟
الجمعة 22/11/2019 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…