الرئيس طالباني و مكتب العلاقات الكردستانية في الاتحاد الوطني يطمئنان على صحة الأستاذ عبدالحميد درويش

  بعد الوعكة الصحية التي ألمت بالاستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، وبعد اجراء الفحوصات اللازمة له في مستشفيات قامشلي ودمشق، اطمأن الرئيس طالباني على صحته وتمنى له موفور الصحة والشفاء العاجل وعبر عن سعادته له بعد سماعه استقرار الوضع الصحي للسيد درويش وفيما يأتي نص البرقية:
أخي العزيز كاك عبدالحميد درويش

أحزننا كثيرا نبأ تدهور صحتكم، ولكننا سعدنا سماع استقرار وضعكم الصحي واجراء الفحوصات والعلاج الطبي اللازم، اتمنى الشفاء العاجل وموفور الصحة لكم شخصيا والرقي والتقدم لحزبكم المناضل..
اخوكم المخلص
جلال طالباني
دوكان
1/9
——-
الاتحاد الوطني الكردستاني
مكتب العلاقات الكردستانية
رقم: ت
تاريخ: 192007
الى الأستاذ حميد درويش المحترم
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تحية حارة…
بقلق شديد تلقينا نبأ الوعكة الصحية التي المت بك والتي أجريت على أثرها عملية القثطرة القلبية، نتمنى لكم الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية ، ونتمنى أن تعود الى ساحة النضال بعزيمة اقوى خدمة لقضية شعبنا، باسمي وباسم الرفاق في مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني نتوجه اليكم بالتحية والسلام ، راجين من الله تعالى أن يمد في عمركم…
مع فائق الاحترام والتقدير…
1/9/2007 

    المخلص لكم : كوردو قاسم

مسؤول مكتب العلاقات الكردستانية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…