تصريح

لجنة التنسيق الكوردية في سوريا

في تصعيد خطير ينم عن مدى الحقد الذي تكنه إيران ولاية الفقيه , للشعب الكوردستاني ككل , يتجدد قصفها المدفعي لبعض القصبات والقرى الكوردستانية في الإقليم الفيدرالي , بالتزامن والتوافق مع قصف تركي لقرى أخرى , والجميع بحجج وجود مقاتلين لهذا الحزب الكوردي أو ذاك .
أننا في لجنة التنسيق الكوردي نعتبر قصف المدنيين والقرى الآمنة , إرهاباً وجريمة ضد الإنسانية , وتأتي في سياق التهرب من الاستحقاقات الداخلية المطلوبة لكلا الدولتين , ومن الضغوطات الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالتحضيرات الدولية المهددة لإيران
وبالتالي فالمجتمع الدولي مطالب بوضع حد للعنجهية والأصولية والكمالية وكافة الإيديولوجيات التي باتت خطرا على الحياة البشرية برمتها , كما نعتقد بان المصلحة الكوردستانية باتت تتطلب رؤية عصرية وقومية أكثر شمولا واتساعا , حيث الحاجة إلى تشكيل دوائر قومية كوردية , تكون هي أساس ومرتكز حماية التجربة الفيدرالية , ومنطلقا لانتزاع الحقوق القومية للشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان .

1-9-2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…