آمل أن يعتذر اعلام حزب العمال الكوردستاني ومنظومته من حكومة إقليم كوردستان ومن البارتي والرئيس بارزاني

كوهدرز تمر
بعد اعلان الادارة الذاتية و قوات سوريا الديمقراطية احترامها لاتفاقية المنطقة الآمنة بين أنقرة و واشنطن ، و حرية دخول الجيش التركي اراضي روجافا كوردستان لخمسة كيلومترات و خروج وحدات حماية الشعب منها ، آمل أن يعتذر اعلام حزب العمال الكوردستاني و منظومته من حكومة إقليم كوردستان و من البارتي و الرئيس بارزاني خاصة بسبب تهم التخوين و التهجم على مدى ثلاثة عقود بحجة وجود القوات التركية او دخولها اراضي الاقليم بين فينة و اخرى و عدم منع حكومة كوردستان لها او التصدي لها !!
علما ان الحدود من اختصاص المركز في أي نظام فدرالي و ان هناك اتفاقات سابقة بين بغداد و أنقرة تسمح الثانية دخول اراضيها ، و حكومة العراق الحالية لا تحرك ساكنا ، اضف إلى صعوبة مواجهة الجيش التركي و فتح جبهة معه من قبل بيشمركة كوردستان و دون بغداد ..
أي أن التهم كانت ظالمة و مجحفة و متعمدة ساقوها بشكل حاقد ضد كوردستان و البارزاني لعقود فقط لتشويه صورتهما و بث الأحقاد ضدهما.. للأسف
أخيرا هل يسال انصار و اعلام و قيادات ب ك ك انفسهم الآن لماذا الموافقة و الترحيب بالاتفاقية و قبول التواجد التركي في منطقة يسيطر عليها احد افرعه و مؤيدوه !؟
و هل حلال لهم و حرام على غيرهم ؟!
ام ان التبريرات و الحجج اللامنطقية سنسمعها ونقراها !؟
فقط للتذكير و ليس لمزيد من الاحتقان و العداء اكتب هذا..
و آمل أن يوقفوا حملتهم ضد إقليم كوردستان و البارزاني و ان يقرأوا الواقع بمنطق أكثر ..
حمى الله كوردستان و شعبها بكل اجزائه من بطش و حقد و طيش الأعداء الهمج ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…