رسالة الرئيس مسعود بارزاني في الذكرى الـ 73 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني

بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة حلول الـ16 من آب، الذكرى السنوية الثالثة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لجميع كوادر وأعضاء وأنصار الحزب الديمقراطي، كما أبارك هذه المناسبة لعوائل الشهداء الأحرار والبيشمركة الأبطال وشعب كوردستان. 
الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ يوم تأسيسه في الجبهة الأمامية للدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا من أجل كرامته وحريته، وقد قدم الكثير من التضحيات جنباً إلى جنب مع القوات المناضلة والوطنية الأخرى في كوردستان.
إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ناضل عبر سياسة مستقيمة وصحيحة وواضحة، وقد حدد الأهداف الاستراتيجية، ولا يزال حتى اليوم في المقدمة باتباع نهج البارزاني الخالد، باعتباره السبيل الصحيح للكوردايتي، سواء بالشعارات أم الأفعال.
في هذه المناسبة أرى أنه من الضروري أن أشكر مرة أخرى مقاومة وصمود جماهير الحزب الديمقراطي وجميع شعب كوردستان، فدعمكم وصمودكم أنتم أيها الأعزاء، هما ثروة الحزب الديمقراطي التي لا تنضب، وتمنحنا المزيد من القوة وتعزز جهودنا وكفاحنا لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً لشعبنا. 
سلاماً على أرواح الشهداء الأطهار، التحية للبيشمركة، عاشت كوردستان
دمتم سعداء وشامخين
مسعود البارزاني 
15 آب 2019

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…