ذكرى مجزرة عفرين مجزرة الشيخ حنان وألاده:

د عبدالحكيم بشار 
في مثل هذا اليوم من عام 2012 أقدمت ميليشيات pyd،بالتنسيق مع الأجهزة الامنية للنظام السوري المجرم في عفرين،بمداهمة بيت شيخ حنان ليلا”بتهمة علاقتهم مع الجيش الحر 
وأقدمت على قتل شيخ حنان وأبنه عبدالرحمن بعد محاصرة منزلهم بالعديد من السيارات وعشرات المقاتلين الشبيحة وإطلاق النار عليهم مما أدى الى استشهاد الشيخ حنان وابنه عبدالرحمن وللحقيقة فان عائلة الشيخ ابدت مقاومة بطولية حيث لم تستسلم للشبيحة بل قاومت بالدفاع عن نفسها وبيتها. ونساءها حتى استشهدو 
وأقدمت ال ب ي د ومليشياتها بعد ذلك على محاصرة بيت شقيق الشيح حنان ومنازل اقاربه في قرية قرية أفراز ،وإعتقال عدد من العائلة . حيث أودع العشرات منهم في السجن منهم الدكتور هاشم والمهندس شيخ عبدي واخرون ونفذ بحقهم عمليات تعذيب وحشية 
اما الابن الأصغر للشيخ حنان واسمه نورالدين الذي تم اعتقاله ايضا فقد تم قتله بطريقة أكثر من وحشية حيث حرقوا كامل طرفيه السفليين على النار وغرسو مسامير طويلة في راْسه ثم تم التمثيل بجثثهم وسحلهم خلف السيارات ومن ثم رميهم في الشارع وسط الأوتستراد الذي يصل طريق راجو بطريق جنديرس.
وأقدموا ايضا على حرق منزلي شيخ حنان وعزالدين رسول ومستودع عزالدين رسول ومطبعة شقيقه في المنطقة الصناعية في مدينة عفرين .بعد سرقة كل محتويات المنازل والمحلات والمستودعات، وحلي النساء والتي تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار.
لقد التقيت بزوجة الشهيد الشيخ حنان
مرات عدة وعندما تتحدث عن تلك الليلة الغادرة تتحدث عنها ببساطة رغم الارهاب الذي مورس بحقهم ولكنها عندما تنتقل الى الحديث عن ابنها الصغير نورالدين تملكها موجة من البكاء لا تسيطر على نفسها حيث تقول ابني الصغير قتل بطريقة وحشية حيث شاهدت ساقيه متفحمبن بشكل كامل وكذلك شاهدت العشرات من أسياخ الحديد مغروسة في رأسه
ورمو جثثهم في قارعة الطريق لارهاب اهل عفرين ومنعونا من اقامة التشيع لهم 
نعم سلسلة من المجازر ارتكبتها عصابات الاتحاد الديمقراطي بدءت بمدينة عفرين البطلة وطريقة تنفيذ جريمتهم كان الهدف منها إركاع اهل عفرين الا انهم يبدو انهم لا يعرفون قومى جايي كورمنج الأبطال
انهم لم ولن يركعوا الا لخالقهم انها مدينة الأبطال 
ومع ذلك هناك من يراهن على الشراكة مع هذه العصابة ويشرب معهم نخب المجازر التي ارتكبتها على انها انتصارات ؟؟!!
الرحمة للشهداء ولكل الشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية 
والخزي والعار للقتلة المجرمين
4-7-2019

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…