محمد خير بنكو
صبرنا كثيراً و تابعنا جهود الخيرين من ابناء شعبنا أحزاباً ، شخصيات وطنية ، أكاديميين و اللجنة الاستشارية . ننحني لكل ذا جهدٍ و لكل من حاول ، نقدر عالياً كل من ناشد و لو بكلمة . بعد كل ذلك كان ندائنا الذي لم يخرج من أصول النظام الداخلي ولم يسيء الى اي رفيق حزبي ، الذي حاول و لأول مرة ان لا يكون طرفاً في صراعٍ اقل ما نستطيع وصفه بأنه غير نظيف.
كان النداء و بعد مناقشته من قبل مجموعة من كوادر الحزب خارطة طريق نظيفة ابتعدت عن الاتهامات الرخيصة و قدمت مبادرة لحل الخلاف بدون اية تعقيدات و بدون اية إساءة لأي رفيق او محاسبتهم بسبب ما آلت اليه اوضاع حزبنا ، و ما زلنا نجده الحل الأمثل لازمة الحزب بعيداً عن التشنجات و الاتهامات ، لكن ما نتأسف له بان طرفي الخلاف ظلوا كلٍ في موقعه يحاول قدر إمكانه تقوية طرفه داخل جسم الحزب و تجميع اكبر عدد ممكن من الموالين من خلال كونفرانسات ( لا تمت بصلة الى روح يكيتي) غير نظيفة كمحاولة لزيادة اصواتهم داخل قيادة الحزب و استمرار الصراع على المناصب.
اناشد قواعد يكيتي ان يقفوا وقفة رجلٍ واحد في وجه هذا الصراع الذي لا يخدم الحزب بل يضر بسمعة الحزب و نضاله و يضر بالقضية التي وُجِدنا لاجلها.
اناشد كل الرفاق الذين لا يهمهم المنصب و المنفعة الشخصية و آمنوا ب يكيتي كمدرسة نضالية أناشدهم ان يقولوا
لا للتفرقة
لا للأنانية
لا للتشبث بالمناصب
لا لمحاولة حرف مسار يكيتي
نعم لنكران الذات
نعم للتضحية
نعم لوحدة يكيتي.
لن يطول صمتنا