لن يطول صمتنا

محمد خير بنكو 
صبرنا كثيراً و تابعنا جهود الخيرين من ابناء شعبنا أحزاباً ، شخصيات وطنية ، أكاديميين   و اللجنة الاستشارية . ننحني لكل ذا جهدٍ و لكل من حاول ، نقدر عالياً كل من ناشد و لو بكلمة . بعد كل ذلك  كان ندائنا الذي لم يخرج من أصول النظام الداخلي  ولم يسيء الى اي رفيق حزبي ، الذي حاول و لأول مرة ان لا يكون طرفاً في صراعٍ اقل ما نستطيع وصفه بأنه غير نظيف.
كان النداء و بعد مناقشته من قبل مجموعة من كوادر الحزب  خارطة طريق نظيفة ابتعدت عن الاتهامات الرخيصة  و قدمت مبادرة لحل الخلاف بدون اية تعقيدات و بدون اية إساءة لأي رفيق او محاسبتهم بسبب ما آلت اليه اوضاع حزبنا ، و ما زلنا نجده الحل الأمثل لازمة الحزب بعيداً عن التشنجات و الاتهامات ، لكن ما نتأسف له بان طرفي الخلاف ظلوا كلٍ في موقعه يحاول قدر إمكانه تقوية طرفه داخل جسم الحزب و تجميع اكبر عدد ممكن من الموالين من خلال كونفرانسات ( لا تمت بصلة الى روح يكيتي) غير نظيفة كمحاولة لزيادة اصواتهم داخل قيادة الحزب و استمرار الصراع على المناصب.
اناشد قواعد يكيتي ان يقفوا وقفة رجلٍ واحد في وجه هذا الصراع الذي لا يخدم الحزب بل يضر بسمعة الحزب و نضاله و يضر بالقضية التي وُجِدنا لاجلها.
اناشد كل الرفاق الذين لا يهمهم المنصب و المنفعة الشخصية و آمنوا ب يكيتي كمدرسة نضالية أناشدهم ان يقولوا 
لا للتفرقة 
لا  للأنانية 
لا للتشبث بالمناصب 
لا لمحاولة حرف مسار يكيتي
نعم لنكران الذات
نعم للتضحية
نعم لوحدة يكيتي.
لن يطول صمتنا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…