هوشيار زيباري: نحن كنا في «الاستفتاء» على طريق الصواب ولذلك كان شعبنا وفيا لنا حيث تبوأ حزبنا مكان الصدارة في انتخابات كل من البرلمان العراقي والكردستاني.

 حضرت البارحة الندوة ” الخاصة ” للأخ هوشيار زيباري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في مكتب – معهد التنمية – بأربيل الذى سرد تفاصيل غير منشورة عن مقدمات ومجريات ونتائج عملية استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان العراق ( ٢٥ – ٩ – ٢٠١٧ ) حيث كان يشغل رئاسة اللجنة العليا للأستفتاء ومن جملة ما أكد عليه :
 1 – أن الرئيس مسعود بارزاني هو المبادر الأول لطرح الاستفتاء وهو رئيس ح د ك الذى يعمل من أجل حق تقرير مصير الشعب الكردي منذ نشوئه وأن مختلف الأطراف السياسية في الإقليم أيدت الاستفتاء والأهم أن شعب كردستان بأجمعه شارك بحماس منقطع النظير في العملية.
2 – تم ابلاغ جميع ممثلي القنصليات الأجنبية في ٩ – ٤ – ٢٠١٧ عن عملية الاستفتاء.
 3 – بعد شهرين من اعلامهم جاء وفد أمريكي – بريطاني – ألماني – فرنسي مشترك ( في الشهر السادس ) وطلبوا التريث وطلبنا منهم ضمانات.
 4 – جاء وفد أمريكي في ( ١٠ – ٩ – ٢٠١٧ ) أصر على ضرورة التراجع عن قرار الاستفتاء من دون تقديم أية ضمانات لنا وكان آخر وفد عشية الاستفتاء الذي حمل نوعا من التهديد.
5 – كل الدول الغربية والعربية والإقليمية وقفت ضد الاستفتاء فقط فرنسا كان لها موقف مميز متعاطف.
 6 – إسرائيل أيدت إعلاميا ولانعلم تبعات موقفها التي من المحتمل انها انعكست سلبا على وضعنا.
7 – عملية الاستفتاء كانت خطوة تاريخية في الاتجاه الصحيح وحق مشروع لشعبنا وأعلنا مرارا ليس من الضروري أن يكون اليوم التالي للاستفتاء اعلان الاستقلال.
8 – الشوفينييون في الحكومة العراقية استغلوا الموقف الدولي السلبي للاساءة الى شعبنا وتمزيق صفوفنا ( خيانة ١٦ أكتوبر ) والجوار أضر بمصالحنا ولكن الأمور عادت أفضل مما كان بالسابق في بعض النواحي وهناك أمور في طريق الحل مثل قضية كركوك والمناطق المتنازعة عليها.
 9 – نحن كنا على طريق الصواب ولذلك كان شعبنا وفيا لنا حيث تبوأ حزبنا مكان الصدارة في انتخابات كل من البرلمان العراقي والكردستاني.
 10 – أمامنا وعلى عاتقنا وبانتظار حكومتنا المنتظرة مهام كبرى يجب إنجازها على صعيد ترتيب البيت الكردي والقضايا الاقتصادية و،المعاشية وغيرها .
———— 
عن صفحة السياسي الكردي صلاح بدرالدين:


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…