بشار أمين: يقترح على قيادة «يكيتي كردستاني» المصالحة على اساس القبول بتيارين متحدين في تنظيم واحد

الاخوة الاعزاء قيادة الحزب الشقيق ( يكيتي كردستاني ) 
تحية طيبة وبعد : 
لا ازعم انني افهم اكثر من غيري في معالجة القضايا الخلافية ، كما لا ازعم انني خبير في مصالحة ذات البين ، واعلم جيدا ان القضايا الخلافية سواء التنظيمية او السياسية في اي حزب ، فالمعنيون بها اكثر قدرة من غيرهم على تجاوزها، انما ارى من واجبي كمن سبقوني في الموضوع ان ادلي بدلوي عسى ان يساهم في تقريب وجهات النظر او يساهم في رأب الصدع بين رفاق الحزب الواحد ..
اعزائي كل ما يطلبه رفاقكم في القواعد او جماهير حزبكم او اصدقاؤكم من الاحزاب الاخرى هو : 
– ان تأخذوا بعين الاعتبار الظروف السياسية القائمة وخاصة المرحلة المقبلة بما تحمل لشعبنا من مستجدات تقتضي العمل الجماعي المشترك وتضافر الجهود لتحقيق ما يمكن تحقيقه لشعبنا . 
– ان الانقسام ” لا سمح الله ” وان حصل فهو اضعاف للجانبين على مبدأ الرابح هو الخاسر بنفس الوقت .
– كما ان الانقسام يلحق الضرر بمجلسنا وتوجهنا المشترك في العمل والنضال ..
– وعليه اتمنى من الاعماق ان تتجاوبوا مع المرحلة السياسية وان تحترموا دعوات رفاقكم واشقائكم واصدقائكم لتجاوز المحنة التي اصابت حزبكم ..
– وفي النهاية ، وان كان ولا بد ، فاقترح المصالحة على اساس القبول بتيارين متحدين في تنظيم واحد، وان تتخذ قرارتكم بشكل توافقي بين الجانبين في هذه المرحلة على الاقل، وذلك اضعف الايمان، ما نتمناه ان لا تتباعدوا وان تكونوا على تفاعل دائم فيما بينكم، لانكم تبقون الاقرب لبعضكم سياسيا على الاقل ..
– ما نعرفه عن رفاق ” يكيتي الشقيق ” انهم اهل للمسؤولية ونرى فيهم ما ينبغي الحرص على حزبهم الذي يعد احد الاحزاب الرئيسة في ساحة النضال، فلا تقلوا من شأنه ..
دمتم اخوة اعزاء 
٢٤ / ٤ / ٢٠١٩ 
اخوكم بشار امين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…