بافي فادي
بدعوى من الجهات الامنية و بأعاز من المحافظ اجتمع من يعتبرون انفسهم وجهاء العشائر الكردية في منطقة ديريك داخل المركز الثقافي في رميلان للتبرع من اجل فلسطين بتاريخ 9/5/2006/ و قد بدأالمحافظ قوله ب ( اليوم تبيضوا وجوه و تسود وجوه ) فأجابه شيخ شمر أي من يتبرع تبيض وجهه و من لا يدفع يسود و جهه.
مما ادى الى تنافس بين من يعتبرون انفسهم وجهاء العشائر الكردية فأنهالت التبرعات فقد تبرع عائلة سيد احمد بمبلغ 50000 ل.س و ابراهيم كلو 25000 ل.
س و اولاد حاجي محمود 5000 ل .
س و امين جمبلي 5000 ل .
س وهم كثيرون و هؤلاء تم ذكرهم على سبيل المثال لا الحصر و كي نبين حجم هذه التبرعات التي وصلت الى 750000 ل .
س .
بدعوى من الجهات الامنية و بأعاز من المحافظ اجتمع من يعتبرون انفسهم وجهاء العشائر الكردية في منطقة ديريك داخل المركز الثقافي في رميلان للتبرع من اجل فلسطين بتاريخ 9/5/2006/ و قد بدأالمحافظ قوله ب ( اليوم تبيضوا وجوه و تسود وجوه ) فأجابه شيخ شمر أي من يتبرع تبيض وجهه و من لا يدفع يسود و جهه.
مما ادى الى تنافس بين من يعتبرون انفسهم وجهاء العشائر الكردية فأنهالت التبرعات فقد تبرع عائلة سيد احمد بمبلغ 50000 ل.س و ابراهيم كلو 25000 ل.
س و اولاد حاجي محمود 5000 ل .
س و امين جمبلي 5000 ل .
س وهم كثيرون و هؤلاء تم ذكرهم على سبيل المثال لا الحصر و كي نبين حجم هذه التبرعات التي وصلت الى 750000 ل .
س .
و هنا يحق لي السؤال هل يتبرعون بربع هذا المبلغ لصالح قضيتهم رغم عدم وجود أي مساند لها ؟؟
لا و الله فعندما يتبرعون بعد انتهاء حصاد الموسم ب 500 ل .س يتبجحون و كأنهم دفعوا مال قارون رغم انها تذهب لصالح قضية شعبهم العادلة لستوا ضد التبرع لشعب مظلوم لكنني اردت ان ابين سخافة الطريقة التي تبرعوا بها .
حيث اعتبروا هذا الانجاز الذي قاموا به فخراً عظيما رغم انها سخافة عمياء.
ايها الاخوة :
ان هذا الشكل من التبرع هي طريقة شرعية لنهب الناس حيث ان البلدية في كركي لكي (معبدة ) قامت بحملة تبرعات من المحلات التجارية و شرطة المرور و الشرطة النظامية وقفوا على الطرقات واخذوا من كل سيارة مبلغ قدره 100 ل .
س كما تجول شخصان يحملان الكتب و سعر كل كتاب 400 ل .
س و شخصان اخران و معهم دفاتر فواتير كل فاتورة 300 ل .
س و…………..الخ
و اضاف التبرع على كل فاتورة هاتف و كهربا و المياه ……..
الخ
رغم العبء الكبير على كاهل الشعب من جراء ذيادة الاسعار التي باتت دون مراقبة تموينية .
لا و الله فعندما يتبرعون بعد انتهاء حصاد الموسم ب 500 ل .س يتبجحون و كأنهم دفعوا مال قارون رغم انها تذهب لصالح قضية شعبهم العادلة لستوا ضد التبرع لشعب مظلوم لكنني اردت ان ابين سخافة الطريقة التي تبرعوا بها .
حيث اعتبروا هذا الانجاز الذي قاموا به فخراً عظيما رغم انها سخافة عمياء.
ايها الاخوة :
ان هذا الشكل من التبرع هي طريقة شرعية لنهب الناس حيث ان البلدية في كركي لكي (معبدة ) قامت بحملة تبرعات من المحلات التجارية و شرطة المرور و الشرطة النظامية وقفوا على الطرقات واخذوا من كل سيارة مبلغ قدره 100 ل .
س كما تجول شخصان يحملان الكتب و سعر كل كتاب 400 ل .
س و شخصان اخران و معهم دفاتر فواتير كل فاتورة 300 ل .
س و…………..الخ
و اضاف التبرع على كل فاتورة هاتف و كهربا و المياه ……..
الخ
رغم العبء الكبير على كاهل الشعب من جراء ذيادة الاسعار التي باتت دون مراقبة تموينية .
و الله المعين