المحامي عبدالرحمن نجار
حيث أنني قصدت من الثورة في مقالتي ليس الثورة المسلحة، إنما الثورة العلمية والمعرفية ضد الجهل والفوضى والإنشقاقات والتشرذم والممارسات التي لا تمت بأي صلة إلى قيم وأخلاق وثقافة شعبناالكوردي .
ومن الأعمال المشينة التي يرتكبها البعض: التشهير بالأشخاص وخاصة الكوادر السياسية، ونشر صور فوتوشوب التي تسيء لأعراض أبناء شعبنا والشتم والتهديد بأساليب مختلفة بقصد كتم الأفواه وممارسة الإرهاب خدمة لأجندات إيديولوجية .
وهذا يخالف قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقوانين الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان ويحاسب عليها القانون في الدول الديمقراطية .
وحيث أنه يحق للمتضرر رفع شكوى أو دعوى ضد مرتكب تلك الأفعال المنافية للقيم والقوانين الأخلاقية والديمقراطية .
وسيتم محاسبة الفاعل والمشترك والمحرض…إلخ في جميع الدول الغربية التي تحترم الحرية الشخصية .
إن تلك الأعمال لا تخدم سوى الأنظمة الفاشية الغاصبة لكوردستان، والأحزاب والتنظيمات الديكتاتورية المدجنة، وتضر بقضية شعبنا، لذلك نحذر الكف عنها .
فرنسا: 2019/3/28