البيان الختامي لـ «ملتقى كرد سوريا»

استجابة لدعوة رابطة المستقلين الكرد السوريين عقدت الشخصيات السياسية والمدنية والثورية الكردية ”ملتقى كرد سوريا” في مدينة مرسين التركية بتاريخ 23 شباط 2019 م.
وذلك بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول مصير كرد سوريا على ضوء المتغيرات السياسية والعسكرية التي يتم التحضير لها الخاصة بالمناطق الكردية في سوريا والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، ومن دون الإخلال بثوابت حقوق الشعب الكردي في سوريا.
ناقش المشاركون الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال في أجواء يسودها الشعور بالمسؤولية التاريخية تجاه الشعب الكردي الصامد في وجه نظام بشار الأسد وميليشياته العسكرية من حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي.
أكد المجتمعون على:
التأكيد على ثوابت الثورة ضد نظام بشار الأسد وكافة التنظيمات الأخرى التي تعتمد نظام الحكم القائم على القتل والجريمة ( داعش – هيئة تحرير الشام – حزب العمال الكردستاني).
التأكيد على الحل السياسي الشامل لإنهاء الحرب في سوريا بالاستناد على القرارات الدولية ذات الصلة ( 2254-2218) وبيان جنيف لعام 2012 ، والذي يضمن الانتقال السياسي الديمقراطي وبناء سوريا الكل الاجتماعي.
العمل على استعادة استقلالية القرار الكردي السوري.
التأكيد على أن حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته ypg-ypj تنظيمات إرهابية وجدت لممارسة الجريمة الممنهجة على الشعب الكردي، لـذلك تعتبر تنظيمات غريبة عن المجتمع الكردي ككل ولا تمثل الكرد السوريين.
رفض كل أشكال المصالحة والاتفاق والشراكة مع حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، واعتبار كل من يتصالح معهم أو يتشارك معهم في المجال السياسي والعسكري هو خائن للدم الكردي وللشعب الكردي وشريك في كافة الممارسات الإرهابية التي ارتكبت من قبل ميلشيات ال pkk- pyd بحق الشعب الكردي.
التأكيد على أن الشعب الكردي في سوريا هو عامل استقرار وأمان لكل السوريين داخلياً ولكافة الدول الصديقة خارجيا وضمان حسن الجوار مع تركيا والاحترام المتبادل بين الشعوب.
مرسين – تركيا
23 شباط 2019
المشاركون في ملتقى كرد سوريا
رابطة المستقلين الكرد السوريين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…