حملة ادانة واسعة ضد اعتقال السيد (معروف ملا أحمد) القيادي في حزب يكيتي

اصدرت العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والصحفية, بيانات ادانة باعتقال السيد معروف ملا أحمد (ابو باور) القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا , على الحدود السورية مع لبنان, الذي كان ينوي القيام بزيارة اعتيادية.

وفيما يلي نصوص تلك البيانات التي صدرت بهذا الخصوص:
تصريح حول اعتقال الرفيق معروف ملا أحمد

       بينما كان الكادر القيادي في حزبنا الرفيق معروف ملا أحمد متوجها ً إلى لبنان في زيارة عادية عصر يوم الأحد 1282007 ، تعرض للاعتقال عند نقطة الحدود السورية – اللبنانية من قبل إحدى الأجهزة الأمنية للسلطة القمعية ، دون أي مبرر قانوني ولم يعرف مصيره بعد.
       إننا ندين بشدة هذا الأسلوب من الاعتقال الكيفي والغامض ، ونطالب السلطات المسؤولة عن اعتقاله بالكشف عن مصيره ، والإفراج الفوري عنه ونحملها مسؤولية أية مخاطر قد يتعرض لها ، وفي حال استمرار اعتقاله في ظل هذه الظروف الغامضة سوف نبذل كل الجهود الممكنة لحمل السلطات على الإفراج عنه .
       ومن الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية ومنذ فترة تمارس الاعتقال بحق كوادر وأصدقاء حزبنا ، سواء في حلب أو كوباني أو الجزيرة ، حيث لا يزال خمس رفاق من منظمة حلب رهن الاعتقال التعسفي لدى الأمن العسكري وكذلك اثنان من الأصدقاء من كوباني (هيئة المثقفين الكرد) .
       من جانب آخر نناشد كافة القوى الوطنية والديمقراطية وأنصار حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها أن تبذل الجهود اللازمة لدفع السلطات السورية على الإفراج الفوري عن الرفيق معروف ملا أحمد وكافة سجناء الرأي في البلاد .
الثلاثاء 1482007
  اللجنة السياسية
 لحزب يكيتي الكردي في سوريا
——
تصريح حول اعتقال الناشط الكردي معروف ملا أحمد:
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن إحدى الجهات الأمنية قامت باعتقال  الناشط السياسي الكردي معروف ملا أحمد بتاريخ12-8-2007عند النقطة الحدودية السورية اللبنانية ، بينما كان يشرع بالسفر إلى لبنان بشكل نظامي ، وقانوني ،كما أكد مصدر رسمي مقرب منه ،و دون أن يكون مطلوبا من قبل القضاء على نحو رسمي، قبل ذلك…..!
منظمة ماف  إذ تطالب بإطلاق سراح هذا الناشط السياسي المعروف ، فهي تطالب كذلك بإطلاق سراح كلّ من اعتقلوا من المواطنين بسبب آرائهم، وضرورة إنهاء مثل هذه الاعتقالات اللاقانونية.
الحسكة
14-8-2007
الناطق الرسمي
لمنظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.mafkurd.info
kurdmaf@gmail.com 
——-
تصريح
علمت منظمة صحفيون بلا صحف من مصادر مطلعة في اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا باعتقال السيد معروف محمد ملا محمد //ابو باور//  القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا وذلك على الحدود السورية اللبنانية حيث كان في زيارة خاصة الى لبنان بشكل قانوني  و اقتادته الاجهزة الامنية من هناك الى جهة مجهولة
اننا في منظمة صحفيون بلا صحف ندين و نستنكرهذه الممارسات اللاقانونية  التي تقوم بها الاجهزة الامنية السورية ضد القادة السياسين و المفكرين و رجالات الصحافة و التي تتناقض مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية .

و التي صادقت عليها الحكومة السورية
ونطالب الحكومة السورية باطلاق سراح السيد معروف محمد ملا احمد  و جميع معتقلي الرأي وفي مقدمتهم البرفسور عارف دليلة و المحامي انور البني
و نناشد جميع المنظمات الدولية و العالم الحر الضغط على النظام السوري و الزامه باحترام المواثيق و المعاهدات الدولية التي و قعت عليها
منظمة صحفيون بلا صحف
خالد احمد علي مكتب كوردستان
——-
تصريح اعتقال قيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا
(( لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً )).
المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(( لكل فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه )).
  الفقرة الأولى من المادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
(( لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون )).
الفقرة الثانية من المادة الثامنة والعشرون من الدستور السوري
  علمت منظمتنا من مصادر مطلعة، أن السلطات الأمنية السورية، اعتقلت في 12 / 8 / 2007م، السيد معروف ملا أحمد ( الملقب بأبو باور) العضو القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا، على الحدود السورية اللبنانية ولا يتوفر حتى الآن تفاصيل إضافية عن وضعه.
 إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، إذ ندين اعتقال السيد معروف ملا أحمد ( أبو باور )، فإننا نطالب السلطات السورية بالكف عن هذه الاعتقالات التعسفية والغير قانونية، التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومات السورية وكذلك مع القوانين الداخلية وبشكل خاص الدستور، بحق الناشطين السياسيين وناشطي المجتمع المدني وحقوق الإنسان، والإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير والضمير في السجون السورية، وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد، وحل قضية الشعب الكردي في سوريا الذي يشكل القومية الثانية في البلاد وفق ما يقرره القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
14 / 8 / 2007 
 المنظمة الكردية
 للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.Dad-Kurd.org
Dad-Human@Hotmail.com
DadKurd@gmail.com
———–
تصريح
أقدمت سلطات الأمن السورية وكعادتها على اعتقال القيادي في حزب يكيتي الكوردي السيد معروف ملا احمد من على الحدود اللبنانية , ويأتي الاعتقال في سياق منهج القمع وتعميم الرعب وإعادة إنتاج ثقافة الخوف التي باتت في المرحلة الراهنة سمة تتزايد تبعا للتخبط في السياسة الدولية والإقليمية والذي ينعكس قمعا متوترا في الداخل .
أننا في تيار المستقبل الكوردي نعتبر اعتقال المناضلين ونشطاء الشأن العام , فعلا امنيا مستهجنا ومستنكرا , وان كنا نعتبر ما تقوم به السلطات الأمنية نتاج لعقلها الأمني وعدم امتلاكها لمقدرة فهم متغيرات المنطقة وتوجهها المستقبلي .
أن النظام يثبت في كل لحظة عقمه وعطالته , ليس فقط حيال الداخل السوري وحاضره , بل حيال مستقبل هذا البلد واستمرار العبث فيه وزرع بؤر احتقان جديدة .
الحرية لكل معتقلي الراي والضمير في سجون الاستبداد
15-8-2007
مشعل التمو
الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…