بيان توضيح من عائلة ميرو للرأي العام الكردي.

أظهر فيديو تم تداوله مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي، أن ثلاثة من أفراد عائلتنا يعلنون فيه عن تأسيس تنظيمٍ سياسي/حزبي، باسم “الحزب الديمقراطي الكردستاني – غرب كردستان”. في الوقت الذي نؤكد فيه على كامل حُرية أي فرد من أفراد عائلتنا في ممارسة العمل السياسي وإبداء المواقف العامة، مثلهم مثل أي شخص آخر من أفراد المُجتمع؛ فإننا في الوقت عينه نؤكد بأن مواقفهم وتوجهاتهم السياسية، أياً كانت، فردية وذاتية، ولا تحمل أية صفة تمثيلية بأي شكل من الأشكال لعائلة آل ميرو بإرثها الكردي الوطني والسياسي المعروف٠
نحن كعائلة وطنية بصفتها الجمعية وفي مُقدمتها عميد اسرتنا الراحل دهام ميرو و أخوته، دعمنا في الماضي إبان ثورة أيلول المجيدة بقيادة القائد الراحل مصطفى بارزاني ومازلنا ندعم نضال الحركة الوطنية الكردية في سبيل تحقيق حقوق شعبنا. فالظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا تتطلب منا جميعا دعم لم شمل البيت الكردي وتقوية الحركة الوطنية الكردية في خدمة قضية شعبنا العادلة.
الموقعون:
عبدالوهاب ميرو ميرو و أولاده
الدكتور إسماعيل دهام ميرو و أخوته
محسن عبدالهادي ميرو و أخوته
رشيد محمد ميرو و أخوته
ميرو عبدالمطلب ميرو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…