شيروان ملا إبراهيم -اربيل- كردستان العراق
أقامت رابطة كاوا للثقافة الكردية ندوة للسيد سعدي أحمد بيره عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، وذلك بعد الإعلان عن تشكيل القيادة المشتركة بين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين.
بداية تحدث السيد بيره عن العلاقات بينهم وبين الديمقراطي الكردستاني مشيراً إلى الحرب الداخلية التي نشبت بينهما ومشيدا بحسن العلاقات بينهم في السنوات الأخيرة بشكل كبير وذلك بسبب الضرورة القومية والواجب تجاه إتمام الرسالة التحررية في سبيل نيل الشعب الكردي حقوقه السياسية والقومية والوطنية المشروعة،
بداية تحدث السيد بيره عن العلاقات بينهم وبين الديمقراطي الكردستاني مشيراً إلى الحرب الداخلية التي نشبت بينهما ومشيدا بحسن العلاقات بينهم في السنوات الأخيرة بشكل كبير وذلك بسبب الضرورة القومية والواجب تجاه إتمام الرسالة التحررية في سبيل نيل الشعب الكردي حقوقه السياسية والقومية والوطنية المشروعة،
التي مضى عقودا من السنين يناضل من أجلها دون كلل أو ملل ، دافعا أغلى الاثمان في سبيل ذلك من إستشهاد وتشرد ومقابر جماعية ….إلخ كما أشار أيضا إلى الأوضاع المتأزمة في المنطقة والشرق الاوسط بشكل عام وسير المنطقة نحو تفاقمات لا يستطيع أحد التكهن بها ولذلك على الكرد أن يكونوا حذرين من أي مخطط دولي أو غدر سياسي ينال منهم كما حصل سابقا في العقود الماضية، حيث رأى أن مثل هذه الاسباب وغيرها تشكل فرضا وضرورة سياسية تفرض على الكرد ترتيب بيتهم الداخلي ، هذه الاسباب وغيرها هي التي شكلت دافعا لتشكيل القادة المشتركة بعد توحيد الحكومة والبرلمان والأمن….إلخ .
وكالعادة أخذت كركوك الجانب الأهم في الندوة حيث أكد قائلا : سنفعل المستحيل في سبيل إعادة إلى كركوك لإن ذلك مطلب شرعي وحق تاريخي وقومي ، وإن أي مساس بالمادة 140 من الدستور يعني إشعال فتيل فتنة داخلية ، وبالنسبة للوضع الأمني في كركوك حاليا أكد أنه في حال سيطرة الاجهزة الكردية على زمام أمنها سيكون استقرارها وأمنها كباقي المناطق في كردستان ، أما في حال تأخر إستلام زمام الامور في كركوك من قبل أجهزة الامن الكردية أكد أنهم مستعدون لتسليح الشعب الكردي في كركوك من أجل الدفاع عن أنفسهم ضد الإرهاب المتعمد الذي يحصل في المدينة من أجل إعاقة تطبيق المادة 140 وذلك بمساندة دول جارة وجهات مختلفة تحاول مرارا إفشال التجربة الفدرالية لشعب كردستان العراق .
و أكد قائلاً: قضية كركوك تحل في كركوك! لا في اي مكان آخر.
الأمر الذي لاقى استحسانا من الحضور و تصفيقاً حاراً .
وكالعادة أخذت كركوك الجانب الأهم في الندوة حيث أكد قائلا : سنفعل المستحيل في سبيل إعادة إلى كركوك لإن ذلك مطلب شرعي وحق تاريخي وقومي ، وإن أي مساس بالمادة 140 من الدستور يعني إشعال فتيل فتنة داخلية ، وبالنسبة للوضع الأمني في كركوك حاليا أكد أنه في حال سيطرة الاجهزة الكردية على زمام أمنها سيكون استقرارها وأمنها كباقي المناطق في كردستان ، أما في حال تأخر إستلام زمام الامور في كركوك من قبل أجهزة الامن الكردية أكد أنهم مستعدون لتسليح الشعب الكردي في كركوك من أجل الدفاع عن أنفسهم ضد الإرهاب المتعمد الذي يحصل في المدينة من أجل إعاقة تطبيق المادة 140 وذلك بمساندة دول جارة وجهات مختلفة تحاول مرارا إفشال التجربة الفدرالية لشعب كردستان العراق .
و أكد قائلاً: قضية كركوك تحل في كركوك! لا في اي مكان آخر.
الأمر الذي لاقى استحسانا من الحضور و تصفيقاً حاراً .