
وبحسب المعلومات الواردة إلينا، فأنه في الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم المذكور أعلاه، أقدمت مجموعة مسلحة من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الـ (PYD)، على اعتقال “أحمد صوفي” على الطريق الواصل بين قرية “بانة قصر” و “ديرك/المالكية”، حيث كان مستقلاً سيارته الخاصة مع أثنين من أخوته.
يذكر أن الصحفي “أحمد صوفي”، يعمل مراسلاً لـبرنامج (ARK)، الذي يبث على قناة تلفزيون (Zagros) الفضائية في إقليم كردستان.
أننا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، نعود ونؤكد بأن الاحتجاز والاعتقال التعسفي عموماً، يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والعهود والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وهو لا يحل المشاكل العالقة بين الأطراف السياسية المختلفة والمتنافسة في إطار المجتمع الكردي، وإن الخلافات السياسية، تحتاج وفق ما تؤكد عليه المواثيق والاتفاقات المعنية بالسلام وحقوق الإنسان، للحوار المعمق حولها في أجواء من الحرية والديمقراطية والتعددية والمساواة واحترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.
ويطالب مركز “عدل” لحقوق الإنسان، سلطات “الإدارة الذاتية” باحترام العهود والمواثيق والاتفاقات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التي أكدت في “ميثاق عقدها الاجتماعي ودستورها” إنها تشكل جزء أساسي منهما، وتعهدت باحترامها والعمل على تنفيذها وتجسيدها على أرض الواقع، والكف عن مثل هذه الاعتقالات التعسفية، التي تعتبر وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان، جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي، وإطلاق سراح الصحفي “أحمد صوفي”، وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير من السجون والمعتقلات فوراً، والتأسيس لبيئة قانونية سليمة قائمة على أساس احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
24 تشرين الأول/أكتوبر 2018
مركز “عدل” لحقوق الإنسان
أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org