نداء لإلغاء الحكم الجائر بإعدام الصحفيين الكرد في إيران

لجنة التنسيق الكوردية في سوريا

      حكمت ” محكمة الثورة الإيرانية ” في مدينة سنندج في كردستان إيران، بتاريخ 17 / 7 / 2007م، بالإعدام شنقاً على أثنين من الصحفيين الكرد، وهما:
1- عدنان حسن بور عضو مجلس تحرير جريدة آسو الأسبوعية التي كانت تتناول المسألة الكردية في كردستان إيران والتي أغلقت بقرار من السلطات الإيرانية في آب 2005م.

 2- عبد الواحد – هيوا – بوتيمار عضو مجلس إدارة منظمة الأخضر لحماية البيئة وهي منظمة غير حكومية تهتم بشؤون البيئة.
  ويذكر أن هذين الصحفيين قد اعتقلا في بداية العام الجاري وتعرضا للتعذيب الوحشي الجسدي والنفسي حسب تقارير العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية…وبعد احتجازهما لعدة أشهر تم تحويلهما إلى ” محكمة الثورة الإيرانية ” المذكورة، التي أدانتهما بتهم ملفقة وهي: ” القيام بأنشطة تخريبية ضد الأمن القومي وتسرب معلومات إلى الخارج…”.

  أن حكم الإعدام الصادر بحق هذين الصحفيين، يشكل انتهاكاً صارخاً لحق الإنسان في حرية الرأي والتعبير وانسياب المعلومات، علماً بأن إيران من الدول التي صادقت على العقد الدولي بشأن صون الحريات العامة عام 1975م، وخصوصاً الحريات المدنية والسياسية، كما أن المحكمة التي أصدرت الحكم تفتقر إلى كافة المعايير القانونية الدولية.
  إننا باسم أحزابنا في لجنة التنسيق الكوردية في سوريا، قيادة وقواعد، وبالنيابة عن جماهير شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا، ندين هذا الحكم الجائر الصادر بحق الصحفيين عدنان حسن بور وعبد الواحد – هيوا – بوتيمار، ونطالب السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عنهما دون قيد أو شرط، وإجراء التحولات الديمقراطية وحل المسائل الداخلية بالحوار الوطني الديمقراطي بما في ذلك حل القضية الكردية، كما إننا نتوجه بالنداء إلى كافة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية… الحكومية والغير حكومية للتضامن مع هذين الصحفيين في محنتهما والضغط على السلطات الإيرانية لعدم تنفيذ هذا الحكم الجائر والخطير بحقهما وإطلاق سراحهما فوراً.

5 / 8 / 2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…