شكر على تعزية برحيل فضيلة الشيخ عبدالقادر الشيخ إبراهيم الكرصواري:

نحن أبناء الشيخ عبدالقادر الشيخ إبراهيم الكرصواري” girê siwêr””وأبناء أخيه الشيخ عبدالوهاب  وابن شقيقته حفيظ عبدالرحمن وعموم آل شيخ سعيد في الوطن والمهاجر، نتقدم بالشكر الجزيل  لكل من وقف معنا في مصابنا الكبير برحيل فقيدنا وعميد عائلتنا فضيلة العالم الجليل والمربي الشيخ عبدالقادر الشيخ إبراهيم الكرصواري” girê siwêr”” الذي وافته المنية في يوم2-7-2018 في أحد مشافي ماردين، بعيداً عن الوطن، بعد تعرضه لجلطة دماغية قبل أشهر، 
وذلك منذ لحظة نشر خبر رحيله، والمشاركة في تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة السوريين في-مدياد/ كردستان تركيا- إلى جانب نجله الأكبر الشيخ عبدالله، وكل من قدم لنا العزاء في مجالس العزاء”لا سيما من قدموا من مناطق بعيدة” في: قامشلي- مدياد- كردستان تركيا- إيسن/ ألمانيا  من ممثلي أحزاب الحركة الوطنية الكردية أو أخوتنا السوريين والعرب أو العاملين في منظمات المجتمع المدني  أو صديقات و أصدقاء ومعارف  أعزاء ورجال دين أجلاء وكتاب وإعلاميين وفنانين أكارم ،  من داخل الوطن وخارجه: وهكذا بالنسبة لكل من تواصل معنا عبر الهاتف، أو غيره من وسائل شبكة التواصل الاجتماعي، مراسلة، أو كتابة، سواء من أدوا واجب العزاء على صفحاتهم الخاصة، أو من تفاعل مع نعوتنا الرسمية.  كما نشكر أصحاب المواقع الإلكترونية التي نشرت النعوة وبطاقة الشكر. لهم جميعاً منا كل الشكر والتقدير، ولا فجعكم الله جميعاً بعزيز!
لراحلنا الفاضل جنان الخلد
وإنا لله وإنا إليه لراجعون
آل الشيخ سعيد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…