
لقد طالب المجلس الوطني الكردي حزب الاتحاد الديمقراطي وفي اكثر من مناسبة ترك نهجه الاستبدادي الاحادي والعمل معا لخدمة الشعب الكردي لكنه لم يأبه بذلك بل لازال مستمرا في تصعيده العدائي له ولقياداته موجها لهم شتى النعوت المسيئة والتهم الباطلة والتي لا اساس لها من الصحة ويحدد في بياناته الاخيرة حزب اليكيتي وقادته السيدين ابراهيم برو وفؤاد عليكو بالاسم في وقت كان عليه ان يراجع سياساته الخاطئة ويبادر لتصحيح علاقاته على اكثر من صعيد وخلق الاجواء المناسبة للحوار حول سبل التعامل مع المرحلة ومتطلباتها لاسيما وان القضية السورية باتت تحت رحمة القوى التي تتقاسم النفوذ على الارض السورية
ان المجلس الوطني الكردي والذي يؤكد على وحدة مواقف كل مكوناته ويقف مع عفرين وشعبها وادان بشدة التدخل التركي وهجوم جيشه “والمجموعات المسلحة ” بمسميات ” الجيش الحر ” عليها فهو يطالب ويسعى عبر كل القنوات المتاحة لاخراجهم منها وتسليم المنطقة لاهلها المقيمين فيها عبر تشكيل ادارات مدنية تشترك بها مختلف الفئات واعادة النازحين الى ديارهم وتقديم المساعدة لهم من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية فهو في ذات الوقت يدين ويستنكر خطابات التخوين والتشهير بحقه وقياداته من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وادارته ويحملهم مسؤولية المخاطر الناجمة عنها ويدعو القوى الكردستانية للتدخل لوضع حد لها
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
١ نيسان ٢٠١٨