إبراهيم اليوسف
سامحهم- أيها الشيخ- وقل اللهم اغفرلقومي..!:
منذ نعومة أظافره، عمل الشيخ عبدالقادر الخزنوي، ضمن الحركة الكردية: حزبياً ومستقلاً، وقال في كل مرحلة مالم يجرؤ إلا قلة من الحركة الكردية على قوله وهم في الوطن
وأكبر دليل على هذا، ما كان يقوله في مدرسته، ومجالسه، والشارع، وفي المظاهرات
في عهدي الأسد الأب والابن….
لكن:
لم يستقبل جنازته في الدرباسية أي ممثل من المجلس الوطني الكردي، ولا بقية ممثلي أحزاب الحركة الكردية
“أستثني هنا وفد يكيتي المصغر: المناضلين حسن صالح ومحمد مصطفى وبعض آل منجي-
شاهدت صور بعض الكتاب: دحام عبدالفتاح وبرزو محمود وبعض الناشطات والناشطين، ما وراء الخط
أين كتابنا؟؟
لو أن الشيخ أقام مأدبة طعام فاخرة: كم منهم كانوا سيتغيبون؟؟
كم كانوا”سيزعلون” لأنه لم تتم دعوتهم..؟؟!!
-ترى هل حجتهم أن” ب ي د” منعهم؟: الجواب:لا……
ثمة من كان له عذره، وأعرف
ولكن ثمة من لا عذر له فقد شارك الشيخ أفراح وأتراح شعبه ومنهم هؤلاء”القيمون”
ماذا لو أن”باقة” ورد أرسلت باسم المجلس الوطني الكردي الذي طالما دافعت عنه؟
اعذروني: واحداً واحداً كان الشيخ عبدالقادر”أشجع منكم” ولم تكن غيرته على شعبه أقل من غيرة أحد: قيادة، وسواهم…..
لكم آلمني أن أرى صور بعض المتصوفة والمقربين من تكية الأهل التي انقطع عنها لأجل قضيته هم من كانوا الأكثر وفاء منكم، أجمعين….
هل أسمي الأسماء؟؟
لاعذر لكم….
* سيقول لي بعضهم: أرجو ألا يرد أحد بأنهم كانوا يناضلون……
تحية لكل من شارك في استقبال ووداع جنازة الشيخ المناضل عبدالقادر إلى مثواها الأخير
شكراً للمجلس الوطني الكردي، ورئاسته، وأمانته
شكراً لإعلام الحركة الكردية حزباً ..حزباً..
تعالوا نكن أوفياء لمن يضحي..!
ولي عودة …!
* * وصلتني أشرطة فيديو من الدرباسية” فوق الخط وتحت الخط” ومن تل معروف إليكم..!