تصريح منظمة ماف حول ما تعرض له لاجئو مخيم مقبلي:

تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف بقلق كبير ما يتعرّض له اللاجئون الكرد السوريون في مخيم مقبلي ، من قبل مجموعة من الشباب حاولوا الإساءة إليهم في حفل خاص ـ اقتحموه  دون أن يكونوا مدعوين إليه ولجؤوا إلى إطلاق الرّصاص ، وبحضور رجال الشرطة هناك ، إذ تم اعتقال عدد من هؤلاء الشّباب ، وثمّة أخبار تفيد بنقل هؤلاء إلى مكان آخر ، رغم ماتعرضوا له من ظلم ..
منظمة – ماف –  التي تتابع أوضاع هؤلاء اللاجئين الذين يعانون الغبن هناك ، على صعيد المسكن والخدمات البسيطة الرئيسة ، تناشد مرة أخرى السيد الرئيس مسعود البارزاني للتدخل من أجل إنصاف هؤلاء ، والاهتمام بأوضاعهم ، ولا سيّما إنهم اضطروا للجوء بعد الثاني عشر من آذار  2004
قامشلي
2772007

منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…