نداء: حول الوضع في مخيم مقبلى……

          تلقينا من السيد برزان برهم –من أهالي مخيم مقبلى- انباء عن حدوث بعض المشاكل في مخيم مقبلى في محافظة دهوك ومن المعروف أن المخيم خاص باللاجئين من الاكراد السوريين الذين التجئوا الى الاقليم هربا من طيش النظام السوري بعد انتفاضة آذار 2004.
      إن ما حدث ليلة أمس 26-7- 2007 من بعض الإشكاليات اثناء حفلة عرس لأحد ابناء المخيم نتيجة تجاوز قام به مجموعة من الشباب الطائشين، والقاء الشتائم بحق ابناء المخيم واطلاقهم الرصاص في الهواء داخل المخيم وما سببه ذلك من ازعاج وقلق وحدوث شجار بين الطرفين.
       وقد حضرت قوات الاسايش والقت القبض على مجموعة من  ابناء المخيم وتطورت الاوضاع بشكل خطير وما زالت مستمرة حتى كتابة هذا النداء ، و يقدر عدد ابناء ذلك المخيم– بحوالي الف شخص من صغار ونساء ورجال، وقد تركوا المخيم باتجاه العاصمة اربيل لحل مشكلتهم ومجموعة كبيرة من الكورد السوريين في اربيل سيتوجهون الى استقبالهم بأمل المساهمة في ايجاد حل لمشكلتهم العالقة حتى هذه اللحظة.
    إننا في المكتب القانوني  لمنظمة صحفيين بلا صحف نستنكر ما جرى في المخيم ونناشد رئيس  اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني والسيد نيجرفان برزاني رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لحل  هذه المعضلة، وإيجاد حل للوضع المأساوي وانهاء مشكلة ابناء المخيم من الكورد السوريين اللاجئين لدى حكومة الاقليم.

خالد علي : مدير مكتب منظمة صحفيون بلا صحف في كوردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…