ذكرى رحيل القائد الخالد..تذكرة واحتفاء ووفاء..!

دهام حسن
.
يصادف اليوم الأول من آذار ذكرى رحيل القائد الخالد (ملا مصطفى البارزاني) رحمه الله..
ما تميّز به الراحل الكبير هو حبّه لشعبه، الوفاء لقضيته القومية، الشجاعة والتضحية النادرة..

إن الاحتفاء بهذا اليوم، واستحضار هذه المناسبة الجليلة التي تنفح القلوب والعقول راحة واطمئنانا.. فيا لها من ذكرى عطرة وخالدة لا تمّحى من ذاكرة معاصريه، ليظلّ بالتالي نبراسا ومَعْلـَما للأجيال التالية..

علمت باحتفاء في مدينة القامشلي بهذه المناسبة متأخرا، ولم أتأكد من صحته بعد وكنت متلهفا للمشاركة فيه حتما وربما بكلمة ثقافية أو نص شعري رغم اعتلال صحتي ، لكن يبدو أن ثمة من لا يرغب مشاركة أيّ قلم حر ينطق بالحق والحقيقة..

عزاؤنا في البارزاني الابن (السروك مسعود) فها هو الخلف البار يحذو حذو السلف الصالح، وراح يغزو القل وياسرها محبة ونشدانا في مسلكه القويم ..
لك الخلود وطيب المثوى.. ..

ومنا فائق الإجلال والوفاء والتقدير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…