ذكرى رحيل القائد الخالد..تذكرة واحتفاء ووفاء..!

دهام حسن
.
يصادف اليوم الأول من آذار ذكرى رحيل القائد الخالد (ملا مصطفى البارزاني) رحمه الله..
ما تميّز به الراحل الكبير هو حبّه لشعبه، الوفاء لقضيته القومية، الشجاعة والتضحية النادرة..

إن الاحتفاء بهذا اليوم، واستحضار هذه المناسبة الجليلة التي تنفح القلوب والعقول راحة واطمئنانا.. فيا لها من ذكرى عطرة وخالدة لا تمّحى من ذاكرة معاصريه، ليظلّ بالتالي نبراسا ومَعْلـَما للأجيال التالية..

علمت باحتفاء في مدينة القامشلي بهذه المناسبة متأخرا، ولم أتأكد من صحته بعد وكنت متلهفا للمشاركة فيه حتما وربما بكلمة ثقافية أو نص شعري رغم اعتلال صحتي ، لكن يبدو أن ثمة من لا يرغب مشاركة أيّ قلم حر ينطق بالحق والحقيقة..

عزاؤنا في البارزاني الابن (السروك مسعود) فها هو الخلف البار يحذو حذو السلف الصالح، وراح يغزو القل وياسرها محبة ونشدانا في مسلكه القويم ..
لك الخلود وطيب المثوى.. ..

ومنا فائق الإجلال والوفاء والتقدير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…