الائتلاف: تمدد الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية في العراق خطوة مدانة ومرفوضة

تصريـح صحفــي
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه وإدانته لتمدد الحشد الشعبي في العراق ومحاولاته السيطرة على أجزاء كبيرة منه، بالتزامن مع التمدد الإيراني شرق سورية.
وإذ يحذر الائتلاف من المخاطر الأكيدة التي ستترتب على هذا المشروع في العراق وسورية، فإنه يندد أيضاً بالمخطط الإيراني بالهجوم على إقليم كردستان العراق، وتقديم الدعم للحشد الشعبي بقيادة الإرهابي قاسم سليماني، ويعتبره تدخلاً سافراً من قبل إيران وتنظيم الحرس الثوري الإرهابي، مشدداً في الوقت نفسه على أن وحدة وسلامة العراق هي من وحدة وسلامة سورية.
إن مستقبل المنطقة يجب أن يُرسم بأيدي أبنائها بكل حرية ودون أي تدخلات خارجية تسعى لفرض أجنداتها بالحديد والنار والتطرف والإرهاب.
الائتلاف الوطني لقوى الثـورة والمعارضة السورية
الـدائـرة الإعـلاميـة
21 تشرين أول، 2017

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…