امين عثمان
حسب ميثاق الامم المتحدة لكل شعب له حق تقرير المصير ’ والشعب الكوردي المظلوم المتعطش لحريته مازال المصالح الدولية والاقليمية ودول مركز القرار ليس حاسما في تقرير مصير الشعب الكوردي . الدبلوماسية الكوردية ضعيفة جدا واللجان والاشخاص الكورد الذين يعملون في السلك الدبلوماسي يفتقرون للخبرة ويضعون المصلحة الشخصية امام المصلحة القومية وهذا ما حدث عبر التاريخ والى اليوم . لذا لابد من نفير عام وتشكيل لجان دبلوماسية في كل دولة اشخاص يتقنون اللغة والثقافة والخبرة والعمل مع برلمانات الدول وحكوماتها ومثقفيها وحتى مع الرياضيين واعلام قوي …
جماهيرا ’ لابد من استنفار والحرب الدبلوماسية أصعب من الحرب ضد داعش ’ ما يحققه الشعب الكوردي والبيشمركة عسكريا يخسره السياسيون في المفاوضات بشكل دائم . لذا لابد من نفير عام لقيام مهرجانات وكرنفالات وندوات ومشاركة الجميع من مثقفين الى رياضيين الى فنانيين في مسيرات منظمة والتحضير للاستفتاء ليعطي نتائج ايجابية ما بعد الاستفتاء وانطباعا وتكوين راي كوردي وعالمي لمصير الشعب الكوردي .
الاعلام يلعب دورا هاما وصنع برامج خاصة يوميا وافلام ودعايات والتركيز على الجوانب الايجابية واهمال تصريحات الدول الاقليمية وبعض الشخصيات الذي يعارض الاستفتاء
لان ارادة الشعب الكوردي وعطشه للحرية والاستقلال اقوى من كل الدول الاستعمارية والقوى الرجعية .