عبدو خليل
جاء في متن نص اللقاء التشاوري وفي الفقرة التاسعة مايلي:
((9-وباسم كافة المجتمعين في اللقاء التشاوري نرسل سلامنا وتحيتنا للمعتقلين السياسيين، وندعم مقاومتهم، كما نساند نضال الحرية للمرأة الكردية، ومن جهة أخرى على جميع الأطراف من أجل تحقيق الديمقراطية تطوير أساليب الخطاب، وتقوية العلاقات، وأيضاً يجب على جميع الأطراف الانضمام إلى الفعاليات والنشاطات الكردستانية التي تخرج ضد الاحتلال.))
والسؤال المهم المطلوب ليس فقط من قادة العمال الكردستاني الإجابة عنه إنما من كل من يناصر نهجه.. هل تحية المعتقلين تلك التي جاءت في نص البيان تشمل الزعيم الكردي البطل عبد الرحمن آبو وباقي النشطاء والسياسيين المختطفين في اقبية ب ك ك في سوريا .. أم ماذا . من هم المعتقلون . . ؟؟ وما المقصود بكلمة الاحتلال .. هل تركيا فقط ؟؟ أم أن هذا التوصيف يشمل سوريا وايران أيضاً .. ولماذا ترك هذا الأمر مفتوحاً وقابلاً للتأويل ؟؟ من يجاوب على هذه التساؤلات يعرف أن هذا المؤتمر ليس سوء نسخة رديئة لبراءة ذمة من أجل إنقاذ حزب العمال الكردستاني من جملة استحقاقات باتت مطلوبة منه في المدى القريب … والإمعات التي تصدرت المؤتمر بربطات عنق وبدلات جوخ فاخرة مستوردة من “تركيا” لا تدري ان العمال الكردستاني يبحث في هذا الوقت عن عمال زبالة لتكليفهم بمهمة لململة قمامة سياساته التي تراكمت خلال السنوات الماضية … اقول قولي هذا واستغفر لكم ولي ما تقدم وما تأخر من هفوات وذنوب .