أسئلة شعبنا الكوردي من PKK وفرعه PYD

 المحامي عبدالرحمن نجار 
1- النظام البعثي الفاجر لم يوفر مشروع عنصري وجريمة عنصرية إﻻ وأرتكبها بحق أبناء شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا ( الجزء الغربي من كوردستان الملحق بسوريا ) وإحاكة المؤامرات ضد القضية الكوردستانية.
فهل وقوفكم مع هذا النظام وتجديد الوكالة منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وتنفيذ بنودها بقمع المظاهرات المدنية السلمية بالقوة في مناطق الشعب الكوردي فعل أخلاقي وقانوني؟
2- هل ملاحقة المثقفين واﻷحزاب المناهضة للنظام وإختطاف وتصفية بعض النشطاء، وإرتكاب مجازر بحق المدنيين العزل في مكان سكناهم إرضاء” للنظام، والتهجير القسري لذوي العقول من أجل فرض الهيمنة واﻹرهاب على الشارع الكوردي وإنهاء الحياة السياسية، يتوافق مع اﻷعراف واﻷصول الكوردية والقواعد اﻷخلاقية، والقوانين اﻹنسانية وميثاق اﻷمم المتحدة؟.
3- ما مصير المختطفين منذ سنوات وماهي حاﻻتهم النفسية والصحية وما هو جرمهم ولماذا لم يقدموا إلى محاكمات مستقلة وعادلة بإشراف قضاة ومحامون مستقلون ونزيهين، ولماذا يمنع زيارة أهاليهم ومحامون لهم ؟ هل هذا يتوافق مع أبسط المبادئ اﻹنسانية والديمقراطية؟
4- هل تجنيد اﻷطفال القصر دون سن الثامنة عشر وأصحاب العاهات النفسية والجسدية والكهول من القيم اﻷخلاقية وهل يتوافق مع القوانين والعهود الدولية لحقوق اﻹنسان وحقوق الطفل؟
5- هل ستحتفظون باﻷراضي التي هي خارج حدود كوردستان سوريا، والتي تزجون بأوﻻدنا من أجلها في المعارك، ويومياً هناك منهم شهداء؟ أم ستساومون عليها فيما بعد؟ أم ستسلموها للنظام المجرم كما حدث سابقاً ؟.
6- هل تجويع شعبنا والسطو على مقدرات وثروات مناطقنا وسرقتها، وفرض اﻷتوات الكثيرة والكبيرة التي أثقلت كاهل أبناء شعبنا، وفرض حالة الهجرة والتهجير وإفراغ كوردستان سوريا من الكورد يخدم المشروع القومي الكوردي وقضية شعبنا الكوردي العادلة.
7- هل تلك اﻷفعال اللامسؤولة واللاخلاقية واللانسانية واللاقانونية هي سمة ديمقراطيتكم المزعومة؟
8- ألم يحن للمخلصين المغرر بهم في صفوف هذين التنظيمين أن يستفيقوا من ثباتهم ويصحوا إلى مايجري من حولهم، ويندم المتورطون واﻹنتهازيون الوصوليون والمنتفعون، ويعودوا إلى رشدهم واﻹنفصال عن النظام والعودة إلى اﻷسرة الكوردية، واﻹقلاع عن الممارسات واﻷفعال التي ﻻ تخدم شعبنا وقضيته، واﻹعتذار لشعبنا، وتبني الخطاب السياسي الكوردستاني، والتعاون واﻹستعجال في تهيئة الظروف الذاتية للإستفادة الكاملة من الظروف الموضوعية لتحقيق مشروع إستقلال كوردستان؟ وحيث أبناء شعبنا يأمل من وقوف الغرب عامةً وأمريكا خاصةً مع شعبنا وعلى اﻷرض من أجل نيل حقه في تقرير المصير أن يكونوا عوامل ضغط عليكم لعودتكم إلى جادة الصواب وإنهاء محنة شعبنا والخلاص من اﻷنظمة الغاصبة لكوردستان.
فرنسا: 2017/7/14

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…