الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد يطالب باطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات الاتحاد الديمقراطي

إلى الاتحاد الديمقراطي
أطلقوا سراح الإعلاميين علي تمي و آلان أحمد وبرزان لياني وكل معتقلي الرأي في معتقلاتكم متعددة الأشكال
 
وصلنا في المكتب القانوني والحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد نداء من أسرة الإعلامي برزان حسين “لياني” المعتقل من قبل أسايش الاتحاد الديمقراطي منذ13-5-2017- وإن لم تتم تسميتهم في البيان- ننشره كما وصلنا.
نحن في المكتب القانوني والحريات العامة ندين هذا الاعتقال على أساس الموقف من الرأي، ونطالب بفك أسر الإعلامي برزان ومعتقلي الرأي كافة في سجون ومعتقلات الاتحاد الديمقراطي المعترف باعتقالهم وغير المعترف باعتقالهم من قبلهم، ونرى أن زعم بسط سلطة هذا الحزب، ومن ثم وجود الكانتونات تجعل هذا الحزب مسؤولاً عن غياب أي شخص ضمن حدود سلطتها غير الشرعية. ونذكر بأنه تم اعتقال الإعلامي علي تمي في تاريخ 8-7-2017 أثناء زيارته إلى قريته تل غزال في كوباني لقضاء إجازة عيد رمضان مع أهله، فتمت مداهمة المنزل بدورية من أسايش هذه الجهة ولايزال مصيره مجهولاً.  كما أن الإعلامي آلان أحمد لايزال معتقلاً في معتقلات ب ي د منذ 15-8-206  في سجون هذه الجهة، ويكاد يمر عام على هذا الغياب القسري له. ننشر في ما يلي نداء أسرة برزان لياني كاملاً:  
 
نداء الى المنظمات المعنية بحقوق الانسان :
نداء الى المنظمات المدافعة عن حرية الصحفيين:
من عائلة الاعلامي برزان حسين ( برزان لياني )المعتقل لدى الجهات الأمنية في الرميلان :
في يوم السبت ١٣-٥-٢٠١٧ الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً بينما كان الإعلامي برزان لياني كان يود الذهاب من منزله الكائن في بلدة كركي لكي الى مدينة الرميلان لإجراء مكالمة هاتفية على خط كورك العراقي لان في ذلك الايام لم تكن توجد الشبكات السورية للاطمئنان على احد افراد عائلته، قامت مجموعة من عناصر ما تسمى بالاستخبارات باعتقال الإعلامي برزان لياني مع سيارته الخاصة واخذه الى داخل مدينة الرميلان النفطية، ولم يبغلونا مكان احتجازه حتى سمعنا من اناس شاهدوا سيارته برفقة سيارة الاستخبارات تدخل سور الرميلان وبعد اسبوع علمنا انه معتقل لديهم ،
قامت زوجة الاعلامي وابنه الصغير الذي يبلغ من العمر ١٣ سنة بمراجعة ذاك الفرع للإجراء زيارة لكن للاسف ابلغوهم انه ممنوع من الزيارة دون ذكر الاسباب
والى الان لم يتوجه له اي تهمة ولم يتحول الى اي محكمة والجدير بالذكر انه يمضي شهران على اعتقاله واحتجازه دون معرفة مكانه او مقابلته ،
نحن عائلة الاعلامي برزان لياني نوجه ندائنا هذا الى جميع المنظمات المعنية بحقوق الانسان والمعنية بحرية الصحفيين الضغط على هذه الجهات التي تدعي بحرية الاعلام والاعلاميين الافراج عن الاعلامي برزان لياني وجميع الاعلاميين والسياسيين المعتقلين لدى الجهات المذكورة في اقرب وقت لان مكان الاعلاميين ليست السجون والمعتقلات بل الاعلاميين هم صوت الشعوب ومكانهم ساحات الحرية.
الحرية للاعلامي برزان حسين لياني
الحرية لجميع المعتقلين السياسيين والاعلاميين
عائلة الاعلامي برزان حسين لياني
١٢-٧-٢٠١٧
 
 
13-7-2017
المكتب القانوني والحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…