انطلاق المركز الكردي – السويدي للدراسات (NLKS): عين على التنمية المجتمعية

انطلق الموقع الالكتروني لـ”المركز الكردي – السويدي للدراسات” بالتزامن مع عيد الصحافة الكردية الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر نيسان الجاري. وعرّف الموقع عن نفسه بأنه “مركز بحثي مستقل، لا يروج لسياسات شخصيات أو أحزاب أو حكومات، ومسجّل بشكل رسمي في السويد باسم المركز السويدي لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا”. وأنه يسعى “لأن يكون مصدراً رئيسياً لرسم السياسات الاستراتيجية في الشرق الاوسط بشكل عام، وفي المناطق الكردية بشكل خاص”. وأن المركز يسعى الى “مواكبة آخر المستجدات والظواهر على الصعد السياسية والإجتماعية والاقتصادية، في المناطق الكردية وتحديد أفضل السبل لفهمها والاستجابة لها، وذلك في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة، وما خلفته من تباعد بين المكونات التي تعيش فيها”.
وأنه يهتم “بتشخيص الواقع في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في الدول المؤثرة والمتاثرة بالقضية الكردية، وتحليله تمهيداً لاصدار الدراسات والابحاث المنهجية، التي ستشكل معيناً أساسياً لصُنَّاع القرار في المنطقة”. وذكر المركز أن رؤيته هي: “تعزيز دور البحث العلمي في تحقيق التطور والارتقاء بالمجتمع”. وأن هدفه: “توعية المجتمع وبناء قدراته الفكرية والابداعية مع التركيز على الفئات المهمشة منه ليكون الجميع قادراً على المشاركة في بناء دولة القانون والمؤسسات، دولة المواطنة، وحقوق الإنسان. والمساهمة الفاعلة في نبذ العنف والتطرف بكل اشكاله وإرساء قيم التسامح والعيش المشترك”.
واتخذ المركز “عين على التنمية المجتمعية” شعاراً له. ونشر المركز في نافذة الدراسات المواد التالية:
 1 – “الطريقة النقشبندية أداةً للاحتجاج السياسي بين الكرد” للباحث والاكاديمي الهولندي مارتن فان بروسون. وترجمة الدراسة من الانكليزية الى العربية: راج آل محمد.
2 – “الكرد في منطقة الجزيرة السورية وفق المصادر الإسلامية” للكاتب والباحث محسن سيدا.
3 – “تساؤلات حول الديمقراطية” للكاتب والباحث شيار عيسى.
4 – “راهن الأقليّة الدينيّة الإيزيديّة في العراق بعد قدوم داعش” للكاتب والباحث الكردي العراقي حسو هورمي.
5 – “كردستان سوريا ام المناطق الكردية في سوريا؟” للكاتب والباحث د. عبدالباسط سيدا
6 – “نشوء الدولة السورية وتطوّرها” للكاتب إدريس عمر.
7 – “القرى الكردية بالريف الحلبي الشمالي في ضوء الروايات الشفوية” للكاتب والباحث د. علي ميراني.
8 – “العدالة الانتقالية في سورية بين تحديات الواقع وتطلعات المستقبل” للكاتب والقاضي السابق رياض علي.
9 – “بعد ست سنوات من الثورة السورية: عودة الأحزاب الكُردية السورية إلى العمل السري” للكاتب حسين جلبي.
 
وفي نافذة مقالات، نشر المركز مجموعة من المواد تناولت مواضيع مختلفة ومتنوّعة. جاء فيها:
1 – “مع االكورد ضد الأكراد في تأسيس دولتهم” للكاتب والباحث د. خلدون النبواني
2 – “نظرة إلى الخلف خطوة إلى الأمام” للكاتب حازم نهار
3 – “حرّاس الكنوز ولصوصها” للكاتب ابراهيم نمر
4 – “في ظاهرتي “العسكرة” و”الجيش الحرّ” للكاتب غسان مفلح
5 – في نقد “الإسلام الطائفي” للكاتب خضر الآغا
6 – “أكراد سوريا وعربها: حتميتا العداء والتعايش” للكاتب عمر قدور
7 – “الثورة السورية في عامها السابع: حصاد وتطلعات” للكاتب عبدالباسط سيدا
8 – “الكرد في سوريا: ذاكرة الألم” للكاتب والقاضي السابق ابراهيم حسين
9 – “في ضرورة التحرر من حركات التحرر” للكاتب هوشنك أوسي
وأجرى المركز حواراً مطوّلاً مع المفكّر السوري واستاذ الفلسفة الغربية بكليّة الآداب، جامعة دمشق، د. يوسف سلامة.
كما نشر تقريراً عن أوضاع اللاجئيين السوريين في ألمانيا ومشاكل الزواج والسكن، اعدّه الناشط والمحامي علي كولو.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…