صعّدت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” من هجماتها الإرهابية على الشعب السوري مستهدفة مكاتب المجلس الوطني الكردي في معظم المدن شمالي سورية، وتذرعت الميليشيات بقرارات وتعميمات ومذكرات غير قانونية، صادرة عن تنظيمات لا تمثل الشعب السوري ولا تحترم إرادته، في محاولة للضغط بهدف انتزاع أي قدر من الشرعية بالإرهاب وقوة السلاح.
وإذ يؤكد الائتلاف أن هذه الإجراءات لن تمنح لهذه الميليشيات أي قدر من الشرعية، فإنه يشير إلى أنها استثنت جميع التنظيمات الحزبية الموالية لسلطة بشار الأسد؛ ما يكشف بشكل قاطع الدور الوظيفي والقمعي الذي تؤديه، وأن تكليفاتها جاءت من نظام القتل والاستبداد ضد الشعب السوري وضد ثورته وضد المكون الكردي بالذات، وضد الحراك السياسي والثوري للمجلس الوطني الكردي، الذي التزم النضال إلى جانب قوى المعارضة السورية، ومن ثم قوى الثورة قبل ٦ أعوام.
يدين الائتلاف الوطني هذه الممارسات الإرهابية، ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على تلك الميليشيات وذيولها، من أجل وقف ممارساتها القمعية المنسجمة مع جرائم النظام.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الـدائـرة الإعـلاميـة
16 آذار، 2017