إحياء أربعينية الفقيد أحمد إبراهيم

سري كانيي / ولاتي مه – عبد الحليم سليمان عبد الحليم

في تمام الخامسة و النصف من بعد ظهر يوم الجمعة 22-7-2007 و أمام منزل والد الفقيد أحمد إبراهيم تم إحياء أربعينية وفاته بحضور جمع من ممثلي الأحزاب الكردية في سرى كانيه و بعض قيادي حزب اليكيتي الكردي و بعض الوفود من خارج المدينة و بعض جماهير المدينة  حيث بلغ عدد الحضور حوالي 200 شخص ،و بدأ هذا التأبين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء و روح الفقيد و من ثم سُمِّع النشيد الوطني الكردي أي رقيب وبعدها ألقيت الكلمات التالية:
– كلمة لحزب اليكيتي الكردي في سوريا
– كلمة لمنظمة سرى كانيه لحزب آزادي الكردي
–  كلمة للتحالف الديمقراطي الكردي في سرى كانيه
–  كلمة للجبهة الديمقراطية الكردية في سرى كانيه
– كلمة لحزب البارتي (جناح عبد الرحمن آلوجي) في سرى كانيه
– كلمة لحزب الوفاق الديمقراطي في الجزيرة
– كلمة لمنظمة حزب اليكيتي في كوباني
– كلمة للسيد مراد معشوق الخزنوي
– قصيدة للشاعر هوزان كركوند
–  كلمة لفرقة فرات للفلكلور الكردي المستقلة في كوبانى
–  قصيدة للشاعر حاتم إبراهيم
– كلمة للسيد محمود مصطو
– قصيدة للشاعر عماد شيخاني
– قصيدة للسيدة كلستان ديا سردار
كذلك وصلت البرقيات التالية إلى هذا التأبين:
–  برقية من كوجكا دنكى كورد والعاملين فيها
– برقية من روجا مه كوردا ومنتدياتها والعاملين فيها
– برقية فائق عادل اليزيدي
– برقية من موقع ولاتى مه
– برقية من الرصيف الثقافي المستقل في سرى كانيه
– برقية من لجان الدفاع عن الحريات في سرى كانيه
– برقية من موقع كسكسور
– برقية من مجلة سلاف كه
– برقية من فرقة درباسية للفلكلور الكردي
– برقية من مجلة فين
– برقية من كروب موسى عنتر المسرحي- وندا داوود
– برقية من موقع لوركا بيراني
– برقية من طلاب الكورد في جامعة دمشق
– برقية من منظمة حزب اليكيتي في دمشق
– برقية من مجلة نرجس
وقد ختم أخ الفقيد التأبين بكلمة عن آل الفقيد شكر فيها الأحزاب التي شاركت في مراسيم العزاء و التأبين و كذلك الحضور على ما تكلفوا به من عناء.
وجدير ذكره أن الفقيد أحمد إبراهيم بافى لورين من مواليد 1964 نشأ و ترعرع في سرى كانيه و عاش حياةً صعبة ملؤها المشقة والتعب .
انضم منذ سنين الأولى من شبابه إلى صفوف الحركة الكردية و هو حائز على شهادة من المعهد الصناعي المتوسط ،عرف عنه ابتسامته الدائمة و أخلاقه الحسنة وحبه الكبير لأصدقائه وإخلاصه ووفاؤه لقضية شعبه، شارك في العديد من النشاطات  الحزبية و  الفرق الفلكلورية في مدينة سرى كانيه ، اعتقِل  في عام 1992 من قبل سلطات الأمن في سرى كانيه إثر نشره مع العديد من رفاقه الملصقات التي وزعت من قبل – القيادة المشتركة – و التي طالبت بإعادة الجنسية للأكراد الأجانب.
تعرض للتحقيق والاستجواب لمدة ستين يوماً في إحدى الفروع  الأمنية في قامشلو سببت له كسراً في إحدى فقرات عموده الفقري و لم يعالج لا في الفرع ولا في سجن عدرا المركزي الذي قضى فيها سنتين من سنين شبابه بعد حكم من محكمة أمن الدولة العليا في دمشق.

اضطر للهجرة إلى ألمانيا قسراً للمعالجة وضيق الحال ،أصبح من قيادات منظمة أوربا لحزب اليكيتي الكردي في سوريا و توفي في 11/5/2007 قرب إحدى المدن الألمانية إثر حاث سير كان برفقته المحامي فيصل بدر الذي أصيب بكسور و رضوض.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…