بيان بمناسبة مرور 33 عاماً على تطبيق المشروع الاستيطاني الجائر في حق الشعب الكردي في محافظة الحسكة ( الجزيرة)

مشروع الحزام العربي:

من ضمن السياسات الشوفينية التي أعدت ضد الشعب الكردي بتاريخ 12/11/1963  و من ضمن مقترحات الدراسة التي أعدها الملازم الأول الشوفيني رئيس الشعبة السياسية في محافظة الحسكة في ذلك الوقت (محمد طلب الهلال) من النواحي السياسية و الاجتماعية و القومية حيث باشرت السلطة البعثية بالاعتماد على مقترحات الدراسة التي كانت من ضمنها مشروع الحزام العربي الاستيطاني و تمت الموافقة على الدراسة في عام ( 1966)م
و قد نفذ هذا المشروع الاستيطاني الشوفيني بموجب قرار رقم (521)  الصادر عن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا في تاريخ (24/6/1974)م .
و قد تمت مرحلة التنفيذ العملي بتهجير و تجريد أبناء شعبنا الكردي  من وطنهم و أراضيهم و أحلال عرب رعاة من محافظة الرقة و حلب و المناطق النامية مكان شعبنا الكردي و كما قامت بتسليم الآلاف من الكيلومترات المربعة من أخصب الأراضي الواقعة في المنطقة الكردية و ممارسة سياسة التعريب و ذلك بتغيير أسماء القرى و المدن و المحلات الكردية و صهر القومية الكردية في بوتقة القومية العربية .
و بالمقابل تم بناء مستوطنات نموذجية للعرب المستوطنين و تقديم كافة التسهيلات المصرفية و إنشاء جمعيات فلاحية لهم .
في حين تم ممارسة سياسة تجويع و نشر الجهل و ضرب البنية التحتية للمناطق الكردية.
و نحن بدورنا من أحزاب سياسية و المنظمات الكردية في النمسا نناشد و ندعو المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية و الهيئات الدولية للضغط على النظام الشوفيني البعثي الحاكم في سوريا من أجل :
إلغاء جميع المشاريع الجائرة بحق شعبنا الكردي ة إعادة جميع الممتلكات و الأرضي إلى أصحابها و تعويض المتضررين من الشعب الكردي نتيجة هذه السياسات و المشاريع  الشوفينية و محاسبة جميع الجهات المسؤولة على هذه الإجراءات التعسفية بحق شعبنا الكردي و ضرورة حل قضية شعبنا الكردي في سوريا حلاً عادلاً على أساس أنها قضية شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية .
الأحزاب و المنظمات الكردية في النمسا
1-      حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
2- حزب يكيتي الكردي في سوريا
3- حزب آزادي الكردي في سوريا
4- جمعية أكراد سوريا في النمسا

فيينا 22.06.2007  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…