عمر كوجري
في واقعة هجوم قوات عسكرية تتبع للعمال الكردستاني” قوات حماية شنكال” ي ب ش” على مواقع لبيشمركة روج..في شنكال.. قلة قليلة من ” الرهط” الابوجي كتبوا بوستات تدعو إما للتهدئة بين الطرفين، وعدم توسيع دائرة ما حصل حتى لا تتحول المنطقة الى فوهة نار ” كردية-كردية” تحرق اخضر شنكال ويابسها..وذكرتنا” مشكورة” بعاقبيل “الاقتتال الكردي الداخلي”
لكن الكثير منهم ابدى دعماً كبيراً لذلك الهجوم الغادر.. وايدوا “الغازي” على غزوته..وباركوا تحشدات” خجولة” جلها من عرب الغمر والشرابية وبعض الكرد المغرر بهم بالقرب من تواجد بيشمركة روج.. وكانت مهمتهم شتم الديمقراطي الكوردستاني والرئيس مسعود بارزاني .. ووصفه بالخيانة!!!!
وفي رد الفعل العنيف الاقرب للإجرام أو الإجرام عينه حينما هاجمت قوات شبابية غوغاء تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مكاتب الاحزاب الكردية ” أحزاب المجلس الوطني الكردي ” بشكل محدد .. وأحرقتها..وكتبت شعارات مسيئة للكرد على جدرانها.. ووجهت” جام غضبها” وشتائمها للرئيس مسعود بارزاني.. ومزقت العلم الكوردستاني.. واعتقلت كوادر نشطة من احزاب المجلس الكردي” بشكل خاص أعضاء وكوادر الديمقراطي الكوردستاني – سوريا”
وهاجمت الوقفات والتظاهرات السلمية” الهجوم على تجمع نسائي في 8 اذار يوم المراة العالمي..
كل هذا الاجرام ” الموصوف” ومازال الكثير من المقربين من “ذاك الرهط” يدعون للتهدئة.. بل أن بعض مجرميهم يدعون الى نفي اعضاء المجلس الكردي.. أو عوائل ” بيشمركة روج” الى ادلب.. وهناك من دعا الى قتل الكوادر السياسية الكردية وتصفيتهم..
بل أن بعضهم” العاقل” ورغم كل هذا الغي يقول أن القائمين على شؤون المناطق الكردية في طريقهم الى الدكتاتورية” أي صح النوم”
إنها الدكتاتورية” الرخيصة” النتة بعينها..
هل ينتظر هؤلاء ” العقلاء” أن يقصف حزب الاتحاد الديمقراطي براجمات الصواريخ ومدافع الهاون القرى والبلدات والقصبات الكردية … حتى يصدروا بيانات ” التنديد” بمنكر أفعالهم.. وتحليهم ب ” أخلاق” الدكتاتورية” …
عن صفحة الكاتب