
وحيث إن المنظمات الحقوقية تتحدث عن اعتقال حوالي 500 ألف شخص معظمهم مدنيون وأطفال ونساء وشيوخ، فإن تلك الجرائم المرتكبة تعتبر من جرائم الحرب والجرائم ضد اﻹنسانية ويعاقب القانون مرتكبيها أشد العقوبات. لذلك فإننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة وكافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية في جميع أنحاء العالم بتكثيف الجهود للعمل على وقف قتل المعتقلين من قبل النظام المجرم ووضع حد لهذه المأساة، والعمل على ممارسة الضغط على النظام الدموي للإفراج عن جميع المعتقلين، وتمكين المحاكم الدولية المختصة بتلك الجرائم من محاكمة ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا تلك الجرائم، وذلك لتحقيق العدل.
كما نناشد جميع المثقفين اﻷحرار وفي مقدمتهم المحامون الحقوقيون والكتاب والصحفيون والفنانون في العالم للتضامن الفعلي مع كافة المعتقلين في سجون النظام السوري، ومن بينهم كتاب وصحفيون وفنانون، والتضامن مع أسر الضحايا، من خلال المطالبة باﻹفراج الفوري عن المعتقلين وبيان وضع المفقودين والكف عن تعذيب وقتل المعتقلين.
09/02/2017
مكتب الحريات في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا