ان حزب الاتحاد الديمقراطي مازال مستمراً في سياساته القمعية و الاستفزازية والبعيدة عن روح العصر في التعامل السياسي والديمقراطي باقدام مليشياته على اختطاف واحتجاز النشطاء السياسيين والاعلاميين والشباب ويهدف إلى فرض هيمنته السياسية على الشعب الكردي وحركته السياسية بقوة السلاح الذي بحوزته ويعمل على بث التفرقة والخلافات بينهم وتفريغ كردستان سوريا من سكانها وخاصة الفئة الشبابية والمعارضة لسياساتهم .
وتنفيذاً لهذه السياسة الأمنية أقدمت هذا اليوم الخميس المصادف في ٩ شباط ٢٠١٧ ميليشات حزب الاتحاد الديمقراطي باختطاف السيد فادي مرعي عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكردي و القيادي في تيار المستقبل الكردي من حاجز جل آغا على الطريق الواقع بين ديريك و قامشلو والسيد حسين سليمان عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا على طريق كركي لكي – الرميلان ولازال مصيرهم مجهولا حتى هذه اللحظة.
إنّنا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي في الوقت الذي ندين بشدة اختطاف ميليشات حزب الاتحاد الديمقراطي السادة حسين سليمان و فادي مرعي و نحمل هذا الحزب المسؤولية الكاملة عن حياتهما ونعتبر استمرار هذه الظاهرة بحق النشطاء السياسيين والاعلاميين في المناطق الكردية تصعيداً خطيراً في سياساته القمعية في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الكردي وان هذه الظاهرة أو غيرها من السياسات لن تنال سوى المزيد من الشجب والتنديد والاحتقان والشرخ ولن تستطيع ان تثني من إرادة شعبنا على الاستمرار في نضاله القومي و العمل ضد كل اشكال الاستبداد والقمع بقيادة المجلس الوطني الكردي حامل راية الكردايتية في كردستان سوريا .
٩ شباط ٢٠١٧
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي