بعيداً عن الخلافات التنظيمية التي يشهدها تيار المستقبل الكردي ، الذي كنت أحد الذين حضروا جلسته التأسيسية الأولى ، وإنطلاقاً من رؤيتي الخاصة للمشروع – الذي أردته نهضوياً ثقافياً – دون أن أتابع أية خطوة أخرى سواها ، متبرئاً من أية إساءة لحقت بأيّ طرف داخل وخارج التيار منذ البداية وحتى هذه اللحظة ، إذ إنني أقف ضد ثقافة العنف والوصاية والاستعلاء،أيا كان مصدرها ، وكنت بذلك أول من غادروهذا التيار، وبهدوء ، نتيجة قناعة كاملة بان هذا المشروع لا يحقق أياً من أحلامي الثقافية…..!
ورفعاً لأيّ التباس قد يحدث فإنني لم ولن أعتبر نفسي يوماً ما كجزء من هذا المشروع الذي تفاجأت به حتّى ضمن تلك الجلسة ، وشهدت تغير مساره ، من مشروع تيار حاضن للرؤى المغايرة إلى مشروع رقم جديد ، وهو مادفعني إلى متابعة مشروعي الخاص من خلال إصدار مجلة ( نرجس ) الثقافية كمنبر مستقل ،وعلى حسابي الشخصي ،لرفد الحركة الثقافية في الجزيرة ، وتعزير الحوار الوطني بين جميع مكونات المجتمع السوري.
كما إنني أنتهز الفرصة كي أدعو سائر المختلفين في هذا التيار إلى تجنب لغة العنف والتخوين غير اللائقة، والتحلي بلغةالحوار التي كان يتفق عليها وينادي بها كل من هو ضمن دائرة هذا المشروع.
وعليه أوقع:
قامشلي
20-6-2007
أحمد حيدر
رئيس تحرير مجلة ” نرجس “
كما إنني أنتهز الفرصة كي أدعو سائر المختلفين في هذا التيار إلى تجنب لغة العنف والتخوين غير اللائقة، والتحلي بلغةالحوار التي كان يتفق عليها وينادي بها كل من هو ضمن دائرة هذا المشروع.
وعليه أوقع:
قامشلي
20-6-2007
أحمد حيدر
رئيس تحرير مجلة ” نرجس “