إحياء يوم «العلم الكردي» في برلين

 حسين أحمد- برلين/ ولاتي مه : 
يُصادف اليوم الــ 17.12.2016 “يوم العلم الكردي”، حيث يحتفل فيه الاكراد في إقليم كردستان بشكلٍ خاص و الأكراد في شتى دول العالم بشكلٍ عام. في إقليم كردستان يُستقبل هذا اليوم بإحتفالٍ رسميٍ وشعبي، حيث يُعتبر يوماً مميزاً للشعب الكردي، بينما يقتصر في كثير من دول العالم بالتظاهرِ السلمي و إحياء يوم العلم الكردي. مايميُّز هذا اليوم هو رفع العلم الكردي و إرتداء اللباس الشعبي الفلكلوري. يُعبر العلم الكردي عن الهوية الكردية التي ظلت باقية رقم الإضطهاد الذي تعرض لك الكُرد في الدول التي عاشوا ولا زالوا يعيشون فيها ( العراق، سوريا، تركيا، وإيران )، الهويةُ الكردية التي ظل الكرد متمسكين بها، ويُعبر العلم الكردي أيضاً عن الأمة الكردية التي تجمعها ألوان هذا العلم،
و بالطبع يستذكر الكُرد في هذا اليوم شهداء الكُرد، الذين استشهدوا دفاعاً عن أرض، شعب و علم كردستان، ولاينسى اليوم الكُرد، وخاصةً في هذه الفترة، تضحيات شهدائهم في سبيل الدفاع عن كردستان في وجه الإرهاب الحالي، المُتمثل بما يُسمى ” الدولة الإسلامية في العراق والشام “؛ تنظيم داعش الإرهابي.
وقد كان للكرد في برلين أيضاً مشاركة إخوانهم الكرد في كثير من دول العالم، حيث لبوا النداء، للإحتفال بيوم العلم الكردي، حيث تجمعوا اليوم في الساعة الواحدة ظهراً، عند بوابة براندينبورغ التاريخية، وعلى أنغام الكلمات و الموسيقى الكردية رفع الكرد علمهم، الذي سيبقى الممثل الشرعي للهوية الكردية.
تصوير: حسين أحمد 


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…