عاصم عمر
من الأولى في تحرير الرقة ؟ الكرد أم العرب؟
“ما يسمى بعمليات تحرير الرقة “. كرديا…. مع الأسف الشديد ماهي الا عمليات مقايضة سياسية لتحقيق مكاسب حزبية دون الوطنية كرديا وكردستانيا انما يتم لصالح القوى الاقليمية والنظام وعلى حساب الدم الكردي الرخيص والذين سيشيعون فيما بعد باسم الشهداء الى المنطقة الكردية ويجلبون لمراسم الدفن لتلقي زغاريد النساء الكرديات البائسات , فوطننا في الجزيرة السورية يحتله مغموري الرقة ضمن مستوطنات رسمية وبرعاية من النظام والـ ب ي د , و يبقى فيه الكرد محرومون من كل خيرات بلادهم يعملون أجراء لدى أسيادهم من أهالي الرقة المستوطنين في المنطقة الكردية, والـ ب ي د لايجبر في مظالم الكرد من ظالميه , بل وليست على البال ولذلك لشدة الفقر والجوع يبقى على الكردي اما ان يهاجر أو أن ينخرط في جندية الـ ب ك ك ..؟.. ليؤمن لقمة عيشه, بينما هنا في الرقة والذي سيجري احتلالها من قبل الغريلا الكوردية حسب الأهالي والعرب عموما, وليتم تحريرها للنظام الطاغية ” وتسليمها اليه والانسحاب منها بعد ذلك محملين بكراهية العرب وعدائهم للكرد كمعتدين وخونة يقاتلون العرب في عقر دارهم ,
وعلى الجانب الآخر الكرد الوطنيون من أهالي المنطقة الكردية المطالبين بحقوقهم وجبر مظالمهم من عنصرية النظام وحزب البعث عبر عقود من الزمن والذين لايزالون محرومون من جميع حقوقهم بل ويعانون اذلالا أكثر من ذي قبل لايزالون يعانون الامرين على يد المحررين من الـ ب ي د “والذين يسمون اعلاميا بالقوات الكردية بينما هم أنفسهم ينفون هذه الصفة عنهم ” فيضايقون كل من يخالف منهجهم , ويلاحقونه على جميع المستويات , يلقون بالكردي فقط من دون الآخرين في السجون , النفي الخارق للقوانين الانسانية ويهددون بالتقطيع ان عادوا , أو الاغتيال المخابراتي ….. كان الكردي يحلم بوطن في قلبه … ولازال الوطن يعيش فيه….. مهد الـ ب ك ك لهروب الكرد الى أوروبا عبر أساليب عديدة لينهي مأساة وطنه , ولينفذ مشروع محمد طلب الهلال في عروبة الجزيرة وذكريات آل الأسد التاريخية في “صلاح الدين و..”دولة بني حمدان الحلبية العلوية . و “لذلك الا ترى شدة تمسكه بتحرير حلب ليستعيد عاصمة دولة بني حمدان الى التاج الاسدي “. أما بالنسبة لنا نحن الكرد فنحن جنود تحت الطلب …و.كاسك يا وطن ..؟…..لكني أقول … لبشار الأسد …الـ ب ك ك… كانوا أوفياء في رد الجميل لكم بل وفضلتكم على الكرد أنفسهم … وسكبت دماءه رخيصة للمحافظة على استمرارية حكمكم..؟..فهل لكم نصب تمثال صغير للسيد جميل بايق.و.. مع حسن نصر الله أمام أقدام والدكم في كل من القامشلي ودمشق, ليصبح شاهدا على ثالوث القمع المقدس فيما بعد لدى آلـ الأسد…….نعم أيها الكرد السوريون لم يتمكن البعث وعبر 70 سنة من آلته القمعية من تنفيذ مشروع “طلب هلال”.. اليوم. تمكن من تنفيذه بأيديكم وخلال خمس سنوات فقط………!