نظّمت ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي – محلية السويد تجمعاً احتجاجياً وذلك يوم السبت الموافق لتاريخ 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 في العاصمة السويدية استوكهولم تضامناً مع المختطفين من قيادات المجلس الوطني الكُردي وكوادره والعديد من النشطاء السياسيين والإعلاميين الذين لازالوا محتجزين في سجون الوكالة التي يحرسها حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) نيابةً عن نظام الأسد، وتنديداً بسياسات هذا الحزب القمعية بحق الشعب الكُردي.
ورُفعت في ساحة التجمع الكثير من الأعلام الكُردية واللافتات والشعارات المعبرة عن تضامنهم مع المخطتفين السياسيين الكُرد وتُعلن رفضهم لسياسات ب ي د.
ولكن هذا التجمع الاحتجاجي السلمي تعرّض إلى هجوم عنيف وعدواني من قبل أنصار حزب العمال الكُردستاني أثناء إلقاء الكلمات من قبل منظمي التجمع، حيث قاموا بشتم وتخوين وتهديد المحتجين المشاركين في ساحة التجمع ومهاجمتهم والعراك معهم، كما حاول المهاجمون الإعتداء على البوليس السويدي الذي تدخل لحماية المتظاهرين وإبعاد المهاجمين.
إنّنا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي ندين بشدّة هذا الهجوم الذي تعرّض له أنصار المجلس والجالية الكُردية في السويد ونعتبره تطوراً خطيراً في مسار التصدير الممنهج للقمع والإستبداد إلى القارة الأوربية ويأتي استكمالاً لسياسات حزب ب ك ك وجناحه السوري ب ي د في كمّ الأفواه الذي يمارسه حزب الاتحاد الديمقراطي في الداخل وخاصةً أنّ معظم المتظاهرين هم من الذين تمّ تهجيرهم قسراً إلى أوربا على خلفية هذه الممارسات القمعية منذ سنوات.
إنّنا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي نناشد الحكومات الأوربية والمنظّمات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان للضغط على حزب ب ي د للكشف عن مصير مختطفي المجلس لديه والتوقف عن احتجاز حريتهم كما نطالب في ذات الوقت بحماية المتظاهرين في الساحة الأوربية أثناء ممارستهم لحقهم المشروع في التجمع السلمي والاحتجاج ضد السياسات الاستبدادية التعسفية لحزب الاتحاد الديمقراطي.
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي
6 / 11 / 2016