الخطة – ب – تركيا , وماادراك بالخطة – ج – ابوجيا

د . محمد رشيد 
طالما هددت تركيا باللجوء الى الخطة – ب – في حال عدم مشاركتها بتحرير الموصل او لم تشارك ..
– مثلما هو دارج في العرف الميداني في ان وضع أي خطة , فانه لابد من ايجاد خطة بديلة , في حال نفذت الخطة الاولى – أ –  او لم تنفذ , لتكون خطة بديلة في حال حصول حدث قاهر اوعائق او تبدل في الحالة العملياتية , ( غالبا يحدث في العمليات العسكرية او الامنية) ..
الخطة التركية – ب –  بدأت منذ ان تدخل الجيش التركي في الشمال السوري بالاستيلاء على جرابلس ( دافعة في المقدمة فصائل سورية معارضة لتسليمها تلك المناطق وتغطية على انها ليست قوة معتدية على اراضي الجيران _ سورية _ , وارجأت التمدد  بسبب ”  اثارة زوبعة ” بإصرارها للمشاركة في تحرير الموصل من ارهاب داعش ( مدعية بانه درأ للعدوان المتوقع على امنها القومي والوطني _ اكثر من خمسة سنوات وداعش تسرح وتمرح في داخل تركيا , ولم يحدث ان ادعت تركيا  بانه مساس بأمنها  _ ) ..
استمرارية تطبيق الخطة – ب – هو الاستيلاء على تل رفعت واعزاز  وتل ابيض ( بعد ان استلمت منبج بخروج مقاتلي ب ك ك منها  (فصائل عديدة بتسميات مختلفة للفرع السوري لـ ب ك ك ) بعد استشهاد حوالي 1000 الف شاب كردي في سبيل لا شيء ..(لا شيء  = طلبت روسيا منها ذلك وخدمة للغلام ابن ابيه , مقابل ترك العنان للابوجية لتفعل ما تشاء في المناطق الكردية – واصيب الابوجية بهيستريا جراء تلك المكرمة , حيث زجت النشطاء وقيادات كردية سورية في المعتقلات ت  )…
– الخطة – ج – ستكون بالتدخل التركي في المناطق الكردية بالتوازي مع طرد داعش من الموصل والهجوم على الرقة وملاحقة الفلول التي تتوجه الى الرقة والجزيرة السورية ( يذكر بوصول اكثر من 9000 الاف من نازحي الموصل الى معسكر الهول بالقرب من الحسكة _ حيث ان اغلبهم من الدواعش مع عوائلهم – مع الذكر وبحسب ما يتداول بتوقع بان يرتفع العدد الى  خمسين الفا   ) ..
– الخطة – ج – ستكون المناطق التي ستستولي عليها تركيا ( بغطاء المحتلين الجدد , فصائل سورية معتدلة ) ,لوضع خطة التقسيم مثلما يروج بان الشمال والشمال الشرقي سيكون تحت الوصاية التركية ..
– الخطة – ج – ابوجيا , سيتم اطلاق سراح النشطاء الكرد من المعتقلات الابوجية في خطوة , داعية الفصائل الكردية بصد وردع الاختلال التركي , وبإحياء اتفاقية اربيل 1 واربيل2 ودهوك 1… بعدما تخلت عنهم روسيا وامريكا , مثلما صرح صالح مسلم مؤخرا  / ” ..الروس والأمريكان باعونا واعطوا الضوء الاخضر لتركيا لقصف حزبنا في سوريا 21 10 2016  … ” 
– الخطة – ج – كرديا , طالما الاحزاب الكردية الرافضة للمشروع الابوجي المغتصب لكردستان سوريا و المنفذ لأجندات النظام , حول استحسان  القبول في التشارك بفدرالية الامة الديموقراطية  , بعد ان فعل الابوجية وما صنع من افراغ المنطقة الكردية من الكرد , ومن ملاحقة النشطاء واختطاف القصر وووو وتطبيق قوانينهم القراقوشة ( مكتسبات = افتتاح جامعة في عفرين من ستة كليات   طب البشري، اقتصاد، وهندسة كهروميكانيك، هندسة زراعية، كلية الإعلام، وأدب كردي..)* …
– –  – – – – – – – – – – – – – – – – – – 
• ” ..وشهد العام الجديد زياد في عدد الاساتذة الجامعيين ليصل عددهم إلى 22 مدرس منهم حاصلين على الدكتوراه والماجستير والبعض مهندسين.” ….بمعنى كل فرع / 22 تقسيم 6 = 3,7 مدرس لكل كلية !!اي كل مدرس بتاع كلوا يفهم الطب والهندسة والاعلام والصناعة والاقتصاد وطبعا الادب الكردي والزراعة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…