إسماعيل حمي رمز النبل السياسي وأيقونة الكوردايتي

إعداد: الصحفي لوند حسين وأكرم رسول
ألمانيا- 30.09.2016
إسماعيل رشاد حمي “بافي ديرسم” من مواليد قرية تل ديك بريف مدينة الدرباسية في كوردستان سوريا 1964 متزوج وله أربعة أولاد.
انتسب في بدايات شبابه إلى الحزب اليساري الكردي، ثم حضر عام 1982 مؤتمر حزب الشغيلة الكردي؛ حيث عاش طيلة حياته مجرداُ من الجنسية السورية.
وبسبب نشاطه السياسي فصل من المعهد الصحي في العاصمة دمشق، ليتابع دراسته الجامعية في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية في جامعة حلب، تعرف فيها على شريكة حياته ورفيقة دربه سلالة عثمان، التي كانت طالبة كلية الطب البشري حينذاك.
شارك الراحل “إسماعيل حمي” في تظاهرة نوروز 20-3-1986 أمام القصر الجمهوري، التي أجبرت النظام السوري بعد استشهاد “سليمان آدي” اعتبار يوم النوروز عطلة رسمية تحت مسمى عيد الأم.
انتخب الراحل ” إسماعيل حمي” عضواً في اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي “يكيتي” عام 1993.
شارك الراحل بتأسيس حزب يكيتي الكردي في سوريا عام 2000 وانتخب عضواً في اللجنة السياسية للحزب.
وبعد المؤتمر المؤتمر السادس لحزب يكيتي عام 2009 انتخب الراحل سكرتيراً لحزب يكيتي مطلع العام 2010 من قبل اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي.
انتحب الراحل “إسماعيل حمي” عضواً في اللجنة السياسية لحزب يكيتي في مؤتمره السابع، الذي انعقد في مدينة عامودا ربيع العام 2013، بقي عضواً في اللجنة السياسية لحين وفاته.
ومع انطلاق الثورة السورية، شارك الراحل في التظاهرات ضد النظام السوري، بالإضافة إلى أنه كان ممثلاً عن حزب يكيتي الكردي في تأسيس المجلس الوطني الكردي في سوريا بتاريخ 26-10-2011 حيث انتخب رئيساً للمجلس الوطني في أيار 2012 .
وشارك الراحل “إسماعيل حمي” في لقاءات المجلس الوطني الكردي، ومجلس شعب غرب كردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي، برعاية رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني، التي توجت باتفاقية هولير “1” وتأسيس الهيئة الكردية العليا في 12-7-2012 وكان له دور رئيسي في الاتفاقية، كما انتخب عضواً في الهيئة، ثم انتخب الراحل في المرجعية السياسية الكردية عام 2015.
الراحل “إسماعيل حمي” كان يكتب المقالات السياسية والتحليلية في الجريدة المركزية لحزب يكيتي الكردي خلال كافة المراحل التي مر بها الحزب.
توفي الراحل “إسماعيل حمي” ليلة الأربعاء 17-8-2016 أثر نوبة قلبية حادة في مدينة قامشلو بكردستان سوريا.
شيع الراحل من جامع الفاروق في مدينة قامشلو إلى مسقط رأسه في قرية تل ديك؛ حيث وري الثرى يوم الخميس 18-8-2016 بحضور كبير للجماهير الكردية وحركته الوطنية، وأقيم تخليداً وتكريماً للراحل عشرات مجالس العزاء في كردستان سوريا وكردستان العراق وكردستان تركيا وفي الدول الأوروبية.
………….
مصدر المعلومات:
الدكتورة: سلالة عثمان
شريكة حياة المناضل والقيادي الكردي الراحل: إسماعيل حمي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي في مشهد الصراع السوري، تُستدعى رموز التاريخ الإسلامي بشكل متكرر من قبل الفصائل المختلفة، كلٌّ بحسب توجهه وهويته. ومن بين تلك الرموز، يبرز اسم الدولة الأموية / بني أمية / الأمويين بقوة في خطاب بعض الجماعات والفصائل ذات الطابع السنّي، خصوصاً تلك التي ترى نفسها امتداداً لـ”أمجاد الماضي”. لكن استحضار بني أمية اليوم، في سياق شبه حرب أهلية…

د. محمود عباس   بعد مجريات الأحداث المتسارعة في سوريا، وتحوّل ما يُسمّى بالحكومة الانتقالية إلى واجهة مفرغة من الوطنية، خاضعة بالكامل لهيمنة هيئة تحرير الشام، ومُلتحقة بالإملاءات التركية، لم يعد أمام الحراك الكوردي خيار سوى الإعلان، وبشكل صريح وحاسم، أن المنطقة الكوردية ستدار بشكل مستقل عن المركز، إلى أن تتضح ملامح سلطة سورية بديلة، مدنية، لا مركزية، تؤمن بالنظام…

ابوبکر کاروانی. من خلال عقد مؤتمر للوحدة والموقف الكردي الموحّد في روج آفا، دخلت القضية الكوردية في ذلك الجزء من كوردستان مرحلة جديدة ومهمة. وتتمثل في توحيد القوى الكوردستانية في روج آفا على أساس تمثيل الذات كناطق باسم شعب كوردستان في هذا الجزء من كردستان، ولحلّ قضية عادلة لم تُحل بعد. هذه الخطوة هي ثمرة جهود للقادة، وضغوط ومساندة الأصدقاء،…

نظام مير محمدي* لطالما كان الملف النووي الإيراني أحد التحديات الأساسية على الساحة الدولية. فمنذ الأيام الأولى لنشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، سعى النظام الحاكم جاهداً، عبر خلق العقبات وتقديم معلومات منقوصة، إلى إخفاء الطبيعة الحقيقية لبرنامجه النووي. هذا النهج المخادع، الذي أكدت عليه مراراً وتكراراً السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مطالبةً برقابة…