ان حزب الاتحاد الديمقراطي مازال مستمراً في سياساته الاستفزازية والبعيدة كل البعد عن روح الكرداياتية ، وزاد من حدتها في الآونة الآخيرة باقدام مليشياته على اختطاف واحتجاز النشطاء السياسيين والاعلاميين ويهدف إلى إرهاب ابناء الشعب الكردي وترويعهم وبث التفرقة والخلافات بينهم وتفريغ كردستان سوريا من سكانها وخاصة الفئة الشبابية والناشطة سياسياً وإعلامياً .
وتنفيذاً لهذه السياسة الأمنية اقدمت ليلة أمس ميليشات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD باختطاف مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في منطقة آليان وهم كل من :
1- محمد قاسم ملا عبد الكريم (صباح) عضو المجلس الفرعي قرية “ديرونا آغي”
2- عبد الرحمن تحلو عضو المجلس الفرعي قرية “شبك”
3-آزاد علي ملا عبدو عضو المجلس الفرعي بلدة “جل آغا”
4-رشيد حسن عضو المجلس الفرعي قرية “باترزان”
5-عبدو شرو أبو دلخاز عضو المجلس الفرعي قرية “لودكا”
6-مطيع رمضان سيد عمر عضو المجلس الفرعي قرية “زخيرا”
هذا وقد اقدمت ميليشيات هذا الحزب بقتل الشاب محمد هاني صادق اثناء تطويق هذه الميليشات لقرية باني شكفتي واختطاف مراسل تلفزيون زاغروس في مدينة ديريك السيد اسماعيل علي .
والاعتداء بالضرب على مراسلة قناة روداو الإعلامية رنكين شرو اثناء عودتها الى الوطن لزيارة اَهلها من قبل ما تسمى بالاسايش في معبر سيمالكا الحدودي بين اقليم كردستان و كردستان سوريا و تم إرجاعها عنوة من حيث أتت .
إنّنا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي ندين بشدة العنف الذي مورس بحق مراسلة روداو وخاصة ان ظاهرة العنف ضد المرأة ليست من شيم الكرد وخصالهم وهي ثقافة دخيلة عن الكرد ، كما اننا ندين جريمة القتل واختطاف النشطاء السياسيين والاعلاميين في المناطق الكردية ونعتبرها تصعيداً خطيراً في سياساته القمعية ولن ينال هذا الحزب من تلك السياسات سوى المزيد من الشجب والتنديد والاحتقان ولن يستطيع ان من إرادة شعبنا على الاستمرار في نضاله القومي و العمل ضد كل اشكال الاستبداد والقمع ، واننا ندعو الجالية الكردية في اوربا وكافة أصدقاء الشعب الكُردي لمواصلة الاعمال الاحتجاجية للتنديد بسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي ومليشياته وفضح سياسته المعادية للمشروع القومي الكردستاني الذي يناضل من أجله المجلس الوطني الكردي .
٢٢ /٩/ ٢٠١٦
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكُردي في سوريا